قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط إن الزلزال الأخير في سوريا وتركيا كارثة بكل معنى الكلمة، خاصة وأنه يأتي في أعقاب تداعيات جائحة كوفيد 19 وحرب أهلية منذ العام 2011.
وأضاف الأمين العام، خلال جلسة حوارية بالقمة العالمية للحكومات بدبى بعنوان "الازدهار العربي والتنمية"، أن الوضع الدولي لا يسهل عملية الدفع بالمساعدات والدعم لسورية أو لتركيا، فالحرب في أوكرانيا جذبت الكثير من الموارد والامكانيات على مدار عام كامل.
واستطرد أبو الغيط أن الجامعة العربية ليس لديها جهاز مساعدات أو صندوق مالي ضد الكوراث، ولذا فقد وجهت نداء للأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول العربية للمساعدة أثر الزلزال في سوريا.
واعتبر أن الاستثمار في التعليم المدرسي ضروري لإعداد شباب قادرين على التنافسية العالمية.
