قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، إن رسولنا –صلى الله عليه وسلم – حينما جمع في الكساء والغطاء علي بن أبي طالب والحسن والحسين والسيدة فاطمة، وقال إنهم هؤلاء أهل بيتي، ودعا لمن يحبهم، وقال عليه الصلاة والسلام: " أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي".
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "في المساء مع قصواء"، مع الإعلامية قصواء الخلالي، عبر قناة "cbc"، أن محبة آل البيت نابعة من حبنا لرسولنا وديننا ولأنهم أحبوا مصر أرض الكنانة وآثروها على أرضها من أوطان الدنيا حتى أقاموا فيها ودفنوا فيها، كما أحبهم آل مصر وتمسكوا بحبهم، ليس كلاما باللسان ولا دعاوى يعلنونها فحسب بل كان بالاقتداء والاهتداء والتأسي بآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، أن محبة آل البيت في نفوس المسلمين قاطبة منذ العهد النبوي، لافتا إلى أن محبة آل البيت التي عُرف بها المسلمون منذ العهد الأول وإلى يومنا هذا مجد لا يزول حتى نهاية البشرية.
تعلم الناس من هدي آل البيت ونوره وتواضعهم وأدبهم، مشددا على أن سيدنا الحسن والحسين، وهما طفلين صغيران يرون رجلا كبيرا في السن لا يكاد يسبغ وضوئه فأرادوا يوجهانه دون إحراجه، فقالا نريد أن نتوضأ أمامك لنرى من منا خير في وضوئه وهل نحن على حق، فنظر لهما أثناء وضوئهم وكل منهما يسبغ الوضوء، ففهم وأدرك ما كان قد فاته هو وقال: "بارك الله فيكما آل البيت، أنا الذي فاتني كذا وكذا، ووضوئكما كامل وسابغ"، فبهذا الأسلوب السمح الذي يفتقده الدعاه والموجهون والمصلحون الذين يريدون أن يقيموا حياة تامة في أخلاقها.
وتابع الدكتور أحمد عمر هاشم: كان آل بيت النبي لهم الفضل أن أخذوا عن جدهم النبي هذا الهدي النبوي وحملوه للأمة قاطبة ليقتدي به من يقتدي، ومن هنا ندرك أهمية حبهم وتمسك المسلمين والمصريين بصفة خاصة بحبهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة