وصل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إلى دمشق، في أول زيارة رفيعة المستوى منذ بدء الأزمة السورية فى 2011.، جاء ذلك نقلا عن شبكة سكاي نيوز.
فى غضون ذلك، دعت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان "ليلى بكر"، إلى تجميع المساعدات لدعم ومؤازرة مدينة حلب فى سوريا، خاصة فى المناطق الأكثر تضررا من الزلازل الأخيرة.. وطالبت المسؤولة الأممية المجتمع الدولى، بانتهاز الفرصة لتجميع المساعدات والقلوب وضرورة فتح الحوار ما بين كل الأطراف المعنية لحل القضية السورية والنزاع بشكل نهائي لاستقرار البلد والمنطقة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، حذرت المديرة الإقليمية من الاكتظاظ الشديد الذى تعانى منه الأماكن المنكوبة، الأمر الذي يزيد من مخاطر الجراثيم والأمراض الرئوية، وشددت على ضرورة توفير الحماية الجسدية والنفسية للنساء والفتيات المتضررات من الزلزال.
وأكدت "ليلى بكر" دعم الصندوق الكامل وتعاطفه مع المتضررين، مشيرة إلى أنه في حال لا تتمكن النساء من الوصول إلى الرعاية الطبية المنقذة للحياة، فإن الصندوق يسارع لتقديم العون.
وأشادت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، بقرار سوريا بفتح معبري باب السلام والراعي مثنية على كل من ساهم في تحقيق هذه الخطوة الهامة التي أملت في أن تكون بداية "لتجميع المساعدات والقلوب" من أجل "فتح الحوار ما بين كل الأطراف المعنية لحل القضية السورية والنزاع بشكل نهائي لاستقرار البلد والمنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة