قال الدكتور إبراهيم درويش وكيل كلية الزراعة بجامعة المنوفية، إن الدولة المصرية حريصة على التنمية الزراعية من خلال التوسع الأفقى، وهى زيادة المساحات المنزرعة عن طريق اطلاق المشروعات القومية الكبرى مثل مشروع مستقبل مصر، أو الدلتا الجديدة، وشمال ووسط سيناء، غرب المنيا، درب الأربعين، العوينات، توشكى، المليون ونصف فدان، تنمية الريف المصرى، والصوب الزراعية.
وأوضح إبراهيم درويش خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أنه لولا هذه المشروعات لكنا فى ضائقة كبيرة، لكنها ساهمت بشكل كبير فى توفير الإنتاج الزراعى داخل الأسواق المصرية، بالإضافة إلى التوسع الرأسى من خلال تحسين خواص التربة فى الوادى والدلتا ورفع إنتاجيتها وتوفير التقاوى المنتقاة من المحاصيل الاستراتيجية المختلفة.
وأكد إبراهيم درويش، أن التقاوى الجيدة ترفع من متوسط وحدة المساحة، وتصب فى زيادة الإنتاج الزراعى، موضحا أن التوسع الأفقى والرأسى للمحاصيل الاستراتيجية التى حققنا فيها إكتفاءا ذاتيا يساهمان فى التصدير، لافتا إلى أن هناك بعض المحاصيل مثل محاصيل الزيوت والأعلاف بها فجوة ومن خلالها بدأت الدولة تفكر فى الزراعة التعاقدية والتى رفعت من إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية.