يشهد شهر مارس المقبل عرض تحفة فنية مبكرة للفنان الروسي فاسيلى كاندينسكي الذي تم الترحيب به كأب للفن التجريدي فى ساحة مزاد سوثبى فى لندن، ومن المتوقع أن تجلب 45 مليون دولار أمريكي وتحقق رقمًا قياسيًا جديدًا للمزاد.
وأعيدت اللوحة التجريدية واسعة النطاق ، "مورناو مع الكنيسة"، مؤخرًا من متحف فان أببر في هولندا إلى أحفاد مالكها اليهودي السابق الذي تعرض للاضطهاد خلال الحرب العالمية الثانية وسيتم تقاسم عائدات البيع بين الورثة الأحياء الـ 13 ، مع تخصيص جزء لإجراء مزيد من البحث حول مصير مجموعة العائلة.
ويعد كاندينسكى أحد أشهر فناني القرن العشرين، باكتشافاته في مجال الفن التجريدي التى جعلته واحدا من أهم المبتكرين والمجددين في الفن الحديث فضلا عن جهوده كباحث نظري لعب دوراً محورياً ومهماً جدا في تطور الفن التجريدي.
ويعتبر كاندينسكي من أعظم المؤثرين في الحركة الفنية بين أبناء جيله، وفي القرن العشرين وهو من الرواد الأوائل للمبدأ اللاتصويري أو اللاتمثيلي، وبعبارة أخرى، مبدأ «التجريدية الصافية» كما يعتبر الفنان كاندينسكي ممهد الطريق للمذهب التعبيري - التجريدي، حيث أصبح هذا المذهب مدرسة الرسم المهيمنة والسائدة منذ ذلك الوقت - وفترة الحرب العالمية الثانية وما بعدها. وقد أطلق عليه اصحابه لقب “أمير الروح” و“الفارس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة