تحل اليوم الخميس، ذكرى رحيل الفنان حسين صدقى، حيث إنه رحل عن عالمنا فى 16 فبراير.. ولد حسين صدقى عام 1917، لأب مصرى وأم تركية رحل والده وهو فى الخامسة من عمره، وتولت والدته تربيته ودفعته لحب بيوت الله وحفظ آياته.
أحب الفن مع زملائه جورج أبيض وعزيز عيد وزكى طليمات، فقرر دراسته وبدأ مشوراه الفنى فى الثلاثينيات، وأسس شركة أفلام مصر الحديثة، لتحقيق حلمه بتقديم "سينما هادفة"، تعالج سلبيات الواقع الاجتماعى، فقدم أفلام "العامل" و"الأبرياء" وغيرهما، وكان هذا سسبا لمنح النقاد له ألقاب "واعظ السينما المصرية" و"الفنان الخجول" و"خلوق السينما المصرية " و"صديق المشايخ" و"الشيخ حسين".
أثرى صدقى الفن بالعديد من الأعمال الفنية وعمل على إيجاد سينما هادفة وعالجت أفلامه بعض المشكلات الاجتماعية، كما أسس شركته السينمائية، لتخدم القيم الإيجابية التي سعى لترسيخها في المجتمع، إلى أن قرر اعتزال الفن بعد مسيرة قام خلالها ببطولة حوالى 32 فيلما، منهم "العامل، الأبرياء، المصرى أفندى، وطنى وحبى، أنا العدالة، العريس الخامس، الشيخ حسن".
قبل وفاة صدقي في 16 فبراير عام 1976، أوصي أولاده بحرق ما تصل إليه أيديهم من أفلامه ما عدا سيف الله خالد بن الوليد" و أُنتج فيلم خالد بن الوليد عام 1958
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة