تنطلق صباح اليوم الجمعة الدورة الـ59 لمؤتمر ميونخ الدولى للأمن ، ويعتبر حرب أوكرنيا وأمن الطاقة والبنية التحتية ، مع حقوق الإنسان أبرز المناقشات التي تتم بين المسئولين ، في الوقت الذى تم اتهام المؤتمر فيه بعدم قدرته على منع الحرب منذ اندلاعها العام الماضى.
وأشارت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية، إلى أن المؤتمر يبدأ اليوم الجمعة 17 فبراير ويستمر حتى 19 فبراير، مع التركيز بشكل كبير على حرب أوكرانيا ، وتغير المناخ وأزمة الطاقة.
ويجمع الحدث السنوي الذي تستضيفه العاصمة البافارية حوالي 40 رئيس دولة وحكومة، وما يقرب من 100 وزير خارجية وزعماء منظمات دولية مثل الناتو، ولا يضم المؤتمر هذا العام ممثلين عن روسيا ، بسبب حربها ضد أوكرانيا، وفقا للصحيفة .
كان المؤتمر العام الماضى انطلق قبل أيام قليلة من بدء الحرب الأوكرانية ، وكان المسؤولون عن مؤتمر ميونيخ للأمن لا يزالون يعتقدون أنه من الممكن التحدث مع الممثلين الروس، وعلى الرغم من ذلك فقد تمت دعوة النخبة الروسية للمشاركة في مناقشات مؤتمر العام الماضي. لكن لم يأت أحد من موسكو.
وقال رئيس مؤتمر ميونيخ كريستوف هيوسجن "الآن ، يتحدث المسؤولون عن مؤتمر ميونيخ للأمن عن الحاجة إلى "تفويض روسيا".
ويطرح المؤتمر كذلك نتائج المؤشر السنوي فيما يتعلق بأزمات المناخ، خاصة الاحتباس الحراري، فضلا عن قضايا الديمقراطية والديكتاتورية والتحديات الناجمة عن التهديدات الأمنية والعسكرية في الحروب والنزاعات التقليدية، وإمكانية العودة إلى مربع التفاوض بين الدول المتنازعة في العالم.
وانطلق المؤتمر أول مرة عام 1963 تحت عنوان "اجتماع العلوم العسكرية الدولي".
وكانت الخارجية الروسية أعلنت أن الوفد الروسى لن يشارك فى مؤتمر ميونيخ 2023 حتى ولو تمت دعوته، مؤكدة أن المنتدى فقد موضوعيته.
وأشارت الخارجية إلى أنها لاحظت تغريدة رئيس مؤتمر ميونخ للأمن، كريستوف هيوسجين، والتي ذكر فيها أن المسؤولين الروس لن تتم دعوتهم إلى الاجتماع المقبل في عام 2023.
وقالت وزارة الخارجية الروسية: "نحن نعتبر هذا انتهاكًا صارخًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ووثيقة هلسنكى النهائية لعام 1975 الصادرة عن مؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا بشأن عدم التدخل في الشؤون الداخلية".
ورأت الوزارة أن رفض الحوار أو عدم الرغبة أو الخوف في سماع وجهة نظر موسكو ومناقشة الخيارات الممكنة للتغلب على أصعب أزمة في القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية هي صفات غير عادية لدبلوماسي كان في السابق .. لذا قررنا رفض المشاركة في اجتماع مؤتمر ميونيخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة