وصل مسئول ملف الصين بوزارة الدفاع الأمريكية إلى تايوان، فيما وصفته صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية بالزيارة النادرة للجزيرة من قبل أحد كبار صناع القرار فى الولايات المتحدة، والتى تأتى فى ظل التوترات بين واشنطن وبكين على خلفية إسقاط منطاد صينى كان يحلق فى السماء الأمريكية، وقالت واشنطن إنه يستخدم لأغراض التجسس.
ووصل مايكل تشاز، نائب مساعد وزير الدفاع لسئون الصين إلى تايوان، بحسب ما أفاد واحد من أربعة اشخاص قالوا إنهم يرافقونه فى رحلته. وكان المسئول الأمريكى فى منغوليا، وفقا للمصادر.
ويعد تشاز أول مسئول دفاعى أمريكى رفيع المستوى يزور تايوان منذ زيارة هينكو كلينك، نائب مساعد وزير الدفاع لشئون شرق آسيا فى عام 2019. وفى هذا الوقت، كان كلينك أرفع مسئول بالبنتاجون يقوم بزيارة الجزيرة فى أربع عقود.
وكانت الصين قد فرضت أمس، الخميس، عقوبات تجارية وقيود استثمار على شركة لوكهيد مارتن الدفاعية الأمريكية ووحدة من شركة رايثيون، لقيامهما بإمداد تايوان بأسلحة، فيما وصفته وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، بأنه تكثيف لجهود بكين لعزل الجزيرة التى تعتبرها جزءا من أراضيها.
وقالت وزارة التجار الصينية، إنه تم منع لوكهيد مارتن ووحدة الدفاع والصواريخ بشركة رايثيون من توريد البضائع إلى الصين أو القيام باستثمارات جديدة فى البلاد، وأضافت أنه تمت إضافة كليهما إلى قائمة الكيانات التى لا يمكن الوثوق بها من الشركات التى تقيد أنشطتها لأنها ربما تهدد السيادة الوطنية أو الأمن القومى أو قضايا التنمية.
ولم يتضح بعد تأثير العقوبات، وتحظر الولايات المتحدة بيع أغلب التكنولوجيا المرتبطة بالأسلحة إلى الصين، إلا أن بعض المتعاقدين العسكريين لديهم أيضا أعمال مدنية فى المجال الجوى وأسواق أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة