شمس محمد عيد بنت الشرقية طفلة لم تكمل الـ12 عامًا من عمرها بالصف الاول الاعدادى، أطلق عليها كل من سمعها لقب "المنشدة" ، حباها الله صوتًا جميلًا يشجى من يسمعه وذاع صيتها وأصبحت تحظى بحب من الجميع وأصبح اسمها يتردد فى كل المناسبات.
"اليوم السابع" التقى شمس محمد عيد ليكشف عن موهبتها وحنجرتها الذهبية التى يتحدث عنها الجميع.
قالت الطفلة شمس محمد عيد 12 سنة بالصف الاول الاعدادى من قرية طوخ مركز أبو كبير محافظة الشرقية: ماما اكتشفت موهبتى وأنا صغيرة وكانت تحب تسمعنى وبعدها بابا سمعنى وأبدى سعادته بصوتى خاصة عندما أنشد أناشيد دينية، وأصبحت يوميا أغنى وأنشد فى طابور الصباح بمدرستى
وأضافت، لـ"اليوم السابع"، عشقت الاناشيد والابتهالات الدينية، مضيفة: أنا بدأت فى حفظ القرآن الكريم، ومستمرة فى الحفظ إلى أن أختم القرآن كاملا، ثم دراسة أحكامه وتفسيره، لافتة إلى أن والدتها لها دور كبير جدا فى حياتها فهى تشجعها وتقف بجوارها هى ووالدها
وعن بداية اكتشافها قالت، اكتشفت موهبتى الصوتية بالصدفة، وكنت مع والدتى، وأنشدت أنشودة، فأعجبت والدتى جدا وطلبت منى أن تصورها فيديو وقامت بنشرها على السوشيال ميديا وجاء الرد مرضى جدا لى والدتى ووالدى ومن وقتها بدأت فى الحفظ والانشاد
وشجعنى والدى أكثر بأن أحضر لى شيخ يعلمنى طبقات الصوت اسمه الشيخ أحمد حجاج، وبالفعل أصبحت استطيع التحكم فى الحروف، ومخارجها، وتمنت أن تكون مناشدة عالمية فى حب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأشارت شمس أنها شاركت فى مسابقة للإنشاد الدينى تابعة لهيئة قصور الثقافة وحصدت المركز الأول على مستوى مركز أبو كبير وتمت الصفية على مستوى مراكز محافظة الشرقية ومنتظرة النتيجة