رفضت نائبة الرئيس الأمريكى، كامالا هاريس، "الثرثرة" في واشنطن، حول ما إذا كان يتعين على الرئيس جو بايدن الترشح لإعادة انتخابه في عام 2024، وما إذا كان حزبها يعتقد أنها ستكون بديلًا مناسبًا إن لم يترشح، وأكدت أن بايدن قال إنه ينوي الترشح لإعادة انتخابه وإنها تعتزم الترشح معه لمنصب نائب الرئيس .
ولم يعلن بايدن رسميًا نيته خوض سباق الانتخابات الرئاسية، لكن كل الدلائل تشير إلى أنه سيفعل. وأعلن يوم الخميس، طبيب البيت الأبيض أنه "لائق للخدمة ، و ينفذ جميع مسئولياته بالكامل دون أي إعفاءات أو تسهيلات".
لكن يوم الخميس أيضًا ، أشارت صحيفة بوليتيكو إلى قلق الديمقراطيين من أن بايدن ، البالغ من العمر 80 عامًا ، وهو أكبر رئيس على الإطلاق ، أكبر من أن يترشح لولاية ثانية حيث سيبلغ من العمر بحلول نهايتها 86 عامًا.
كما أفاد الموقع أن بعض المطلعين يعتقدون أن هاريس لن تكون نفسها مرشحة رئاسية جيدة.
وقالت هاريس في حديث لشبكة "إن بى سى" "أعتقد أنه من المهم للغاية التركيز على احتياجات الشعب الأمريكي وليس الثرثرة السياسية خارج واشنطن العاصمة".
وسُئلت أيضًا عن نيكي هايلي ، الحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولينا البالغة من العمر 51 عامًا وسفيرة الأمم المتحدة التي تترشح الآن لتحصل على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة ، والتي دعت إلى "جيل جديد" من القادة وقالت إن السياسيين الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا يجب أن يخضعوا لاختبارات الصحة العقلية الإلزامية.
ويشار إلى أن المنافس الوحيد لهالي لترشيح الحزب الجمهوري حتى الآن هو الرئيس السابق دونالد ترامب ،وهو أصغر من بايدن ولكن بأربع سنوات فقط. لم تقل هالي أن ترامب كبير في السن.
وقالت هاريس ، 58 عامًا ، إن هايلي كانت تستخدم "لغة مشفرة للغاية" ، مضيفة: "ما أعرفه هو أن الشعب الأمريكي يريد قادة يرون ما يجري في حياتهم ويخلقون الحلول. فيما يتعلق بجو بايدن ، لدينا رئيس ربما يكون أحد أكبر وأقوى الرؤساء الأمريكيين افي استجابته لاحتياجات الشعب الأمريكي".
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يترشح رون ديسانتس، حاكم فلوريدا ، البالغ من العمر 44 عامًا ، لترشيح الحزب الجمهوري وهو المنافس الوحيد القريب من فرص ترامب في الاقتراع.