بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم أحمد العدل، والتى استعرض خلالها أنه رغم تراجع الحديث نسبيا عن خطورة فيروس كورونا مع انتهاء حالة الطوارئ الصحية التى فرضتها معظم دول العالم، حذرت دراسة حديثة من مضاعفات ما يعرف باسم "كوفيد طويل الأمد".
وتحدث الأطباء مرارا عن استمرار أعراض المرض لعدة أشهر حتى بعد قضاء الجسم على الفيروس عبر الأدوية أو المناعة الذاتية أو المكتسبة، إلا أن الدراسة أشارت إلى خطر يبدو أبعد من ذلك.
فقد أكدت أن أكثر من نصف مرضى "كوفيد طويل الأمد" يعانون خللا فى بعض أعضاء الجسم بعد أقل من عام من إصابتهم بالمرض وظهور الأعراض الأولية عليهم.
و"حتى أولئك الذين لم يتأثروا بشدة عندما أصيبوا بالفيروس لأول مرة، يظلون يعانون ضعفا مع ضيق شديد فى التنفس وتراجع إدراكى، من بين الأعراض المستمرة"، وفقا للدراسة التى نشرت نتائجها فى مجلة الجمعية الملكية للطب فى لندن.
• شارك أكثر من 500 مريض فى الدراسة، عانى 62 بالمئة منهم "خللا فى الأعضاء" بعد 6 أشهر من التشخيص الأولى لفيروس كورونا.
• خضع هؤلاء المرضى لفحص التصوير بالرنين المغناطيسى بعد 6 أشهر، مما كشف عن "مشاكل صحية دائمة".
• أظهرت النتائج أن 59 بالمئة من مرضى "كوفيد طويل الأمد" ما زالوا يعانون مشاكل فى عضو واحد على الأقل، و29 بالمئة لديهم خلل فى أكثر من عضو.
• احتاج 13 بالمئة فقط ممن شاركوا فى الدراسة إلى علاج فى المستشفى، عند تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا لأول مرة.
• أما المؤشر الجيد فى الدراسة، فهو تراجع حدة الأعراض بعد فترة تتراوح بين 6 أشهر وعام، فقد انخفض عدد الذين يعانون ضيق التنفس الشديد من 38 إلى 30 بالمئة، والضعف الإدراكى من 48 إلى 38 بالمئة، وتردى الحالة الصحية بشكل عام من 57 إلى 45 بالمئة.
