أحيانا تفوتنى صلاة وأقضيها فهل أجهر بالقراءة عند القضاء أم أسرُّ بها؟

الخميس، 02 فبراير 2023 07:30 ص
أحيانا تفوتنى صلاة وأقضيها فهل أجهر بالقراءة عند القضاء أم أسرُّ بها؟ مجمع البحوث الإسلامية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أحيانًا تفوتنى بعض الصلوات وأقضيها، فهل أجهر بالقراءة عند القضاء أم أسرُّ بها؟" سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، التابع للأزهر الشريف، وجاء رد اللجنة كالآتى.. 
 
إن من فاتته صلاة حتى خرج وقتها يجب عليه قضاؤها؛ لحديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا"، ولا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها بغير عذر، فإن فعل أثم ووجب عليه القضاء، ومن فاتته صلاة جهرية فقضاها فى وقت صلاة جهرية أخرى كمن فاتته صلاة المغرب فقضاها فى وقت العشاء فيجوز له الجهر بالقراءة فى القضاء؛ لأن الجهر بالقراءة فى الصلاة له سببان إما الجماعة وإما الوقت، وفى هذه الصورة الوقت حاصل وهو الليل فيشرع الجهر بالقراءة. 
 
ومن فاتته صلاة جهرية فقضاها فى النهار - كمن فاتته صلاة الفجر وأراد قضاءها بعد طلوع الشمس - فإن صلاها منفردا فالراجح أن يصليها سرا؛ لفوات سبب الجهر فى الصلاة وهو الجماعة أو الوقت، فإن صلاها فى جماعة؛ فيجوز الجهر بناء على مذهب جمهور الفقهاء.
 
ومن فاتته صلاة من الصلوات السرية (الظهر أو العصر) فقضاها نهارا صلَّاها سرا، فإن صلاها ليلا فالراجح من أقوال الفقهاء أن يصليها سرًا؛ اعتبارا بأن الواجب بالقضاء كالواجب بالأداء، قال العمرانى: فإن فاتته صلاة سرية، فقضاها، أسر بها فى القضاء، سواء قضى فى وقت الجهرية، أو فى وقت السرية.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة