أعلنت هيئة مهرجان باسا بورتا الأدبى الذى يجرى فى بلجيكا عن مجموعة من الأصوات الرائدة في الأدب المعاصر التي دعتها دار الأدب في بروكسل، لمهرجانها الذي يقام كل سنتين، والذى يبدأ فعالياته الشهر المقبل.
وفي المجموع سيتم دعوة 100 مؤلف وبينما لم يعلن المنظمون عن برنامجهم الكامل بعد، فقد أعلنوا حتى الآن ثمانية أسماء من الكتاب المهمين في أدب اليوم: محسن حميد، تيموثي جارتون آش، كوني بالمر، جوادالوبي نيتيل، سانج يونج بارك، أوكسانا زابوجكو، تاش أو، وأخيرًا آني إرنو التى توجت بجائزة نوبل فى الأدب لعام 2022، عن مسيرتها الحافلة فى عالم الكتابة الروائية المعتمدة على القصص الذاتية والمذكرات.
من سمات هذا المهرجان انفتاحه على التجارب الأدبية غير الشائعة كثيرًا، وهذا هو السبب في أن هذه القائمة الأولى والقصيرة مثيرة فكل هذه الآداب تأتي من خلفيات مختلفة للغاية.
وقد حصلت الكاتبة الفرنسية آني إرنو على جائزة نوبل "للشجاعة والبراعة السريرية التي اكتشفت بها الجذور والمسافات والقيود الجماعية للذاكرة الشخصية".
وقد ركز عملها هو في الأساس على سيرتها الذاتية، ولكن بالحديث عنها فإنها منحت الجميع أيضًا صوتًا، متجاوزًا قصتها لتشمل قصص المجتمع عبر كتابة محايدة بما يكفي لكي يجد الجميع طريقهم، وستكون في المهرجان يوم الأحد 26 مارس.
ومن المشاركين بالمهرجان أيضا الكاتب الباكستاني محسن حميد وكاتب ينتقل بسهولة من مقال السيرة الذاتية إلى الرواية الكاملة لكوكب معولم، من الفكاهة إلى الوضوح، ومن الخرافة إلى المقالات السياسية، ومن السينما إلى الدين.
وفي كتابه الأخير، الرجل الأبيض الأخير، تجاوز حدودًا جديدة. بكتابته عن شخصية "أندرس" وهو شاب يعمل في صالة ألعاب رياضية وفي صباح أحد الأيام، استيقظ ليجد أن بشرته قد تحولت إلى اللون الداكن. في الوقت نفسه، اندلعت أعمال شغب عنصرية في المدينة. سرعان ما يدرك أندرس أنه ليس الشخص الوحيد الذي يمر بهذا التحول: فهناك المزيد والمزيد من حالات الأشخاص الذين أصبحت بشرتهم داكنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة