فى الساعات الأولى لانطلاقها، كشفت القناة الوثائقية عن تفاصيل خطيرة عن تنظيم داعش وذلك خلال الجزء الأول من الحوار الذى أجراه الإعلامى أحمد الدرينى مع أمير حدود داعش رشيد المصرى أو هيثم عبد الحميد.
عاش "هيثم" فى الإمارات والتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وعن بداية انضمامه لداعش قال إنه انتقل بين منتديات الإنترنت التى تدعو للجهاد قبل الربيع العربى وقادته المنتديات إلى دروس السلفيين وسافر إلى ليبيا بعد ثورة يناير 2011.
وكشف أمير حدود داعش عن أنه كان يستمع لمحاضرات الشيخ محمد حسان فى المنصورة ومصطفى العدوى متابعا: "فى القاهرة كنت أدعو الأصدقاء لحضور خطب الجمعة بمسجد العزيز بالله وخطب محمد حسين يعقوب وأبى إسحاق الحوينى".
وأوضح أمير حدود داعش أن نسبة إسهام السلفية العلمية فى التيار الجهادى هى النسبة الأكبر، وتابع :"عدد من الإخوان والألتراس والاشتراكيين الثوريين انضموا لداعش وغيرها من الجماعات".
وكشف عن تلقيه تدريبات فى مدينة بنى غازى الليبية على أيدى مدربين من الناتو بينهم تركى وتشيكى قائلا "دربونا على استخدام الأسلحة الخفيفة".
وأضاف "عدت لمصر ثم سافرت إلى ليبيا مرة أخرى فى عام 2012 وفى هذه الفترة كان المصريون والليبيون يعتبرون أنه لا يوجد حدود بينهما بسبب الثورة فى البلدين"، وكشف عن أن مؤتمر نصرة سوريا الذى نظمه محمد مرسى
في الصالة المغطاة شجع الشباب على الانضمام للمسلحين في سوريا لأنه أعطى غطاء سياسيا وأمانا لكل من يريد أن يذهب الى سوريا.
وأوضح أن الإسلاميين لم يتركوا أى نتيجة جيدة فى أى بلد حكموا فيها فالتجارب كانت بائسة.
