قال الدكتور محمود القريوتى الباحث والمتخصص فى علم رصد الزلازل، إن الزلزال الذى ضرب وسط تركيا بمقياس 5.2 ريختر حدث نتيجة حركة على الصفائح بتلك المنطقة، موضحا أن هذا النشاط عبارة عن عاصفة زلزالية والتى تبدأ بنشاط كبير من الزلازل وتكون قوية.
وأضاف محمود القريوتى، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أنه حدثت زلازل قوية بعد الزلزال الرئيسى تفوق الـ 6 درجات، ومع الوقت تبدأ وتيرة هذا النشاط يخف شيئا فشيئا، لافتا إلى أن معظم نشاط الزلازل حوالى 4 درجات، موضحا أن النشاط مستمر، ومتوقع أن يستمر لعدة أسابيع أو أشهر.
تابع محمود القريوتى، إن الزلازل التى ستحدث فى الفترات القادمة سيكون عددها قليل، موضحا أن الزلازل تسجل على الأجهزة وتراقب وستتواصل لكن الشعور بها قد ينتهى لفترة معينة، لافتا إلى أن أى حركة للزلزال فى جهة معينة قد يحدث تخلخل فى جهة أخرى، بحيث يمكن تخزين طاقة أو تحرير طاقة على شكل نشاط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة