الحمير فى خطر بأفريقيا.. اعرف القصة

الأربعاء، 22 فبراير 2023 10:00 ص
الحمير فى خطر بأفريقيا.. اعرف القصة الحمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتفعت أسعار الحمير بنحو 300%  فى عدد من البلدان الأفريقية، التى تستخدم الحمير فى الزراعة والنقل وغيرها من الأعمال اليومية.

 
وتراجعت أعداد الحمير فى 3 من دول الجنوب الأفريقى من نحو 800 ألف قبل 10 سنوات إلى أقل من 350 ألفا فى الوقت الحالى، وفقا لموقع "سكاى نيوز" عربية.
 
وقال الموقع إن ارتفاع الأسعار بسبب ما قيل إنه إقبال من الصين ووكلاء محليين، على شراء الحمير بأسعار باهظة فى الكثير من المناطق القروية والزراعية فى البلدان الأفريقية، الأمر الذى أحدث نقصا حادا.
 
ولجأت شركات صينية عملاقة تعمل فى مجال الطب البديل إلى الأسواق الأفريقية، مؤخرا، وسط طلب ضخم على جلود الحمير، التى تستخرج منها مواد ومركبات تدخل فى إنتاج أدوية وعقاقير نادرة وعالية السعر.
 
ويعتقد عاملون فى مجال الطب البديل أن تلك الأدوية تعالج العديد من الأمراض، لكن حتى الآن لم تصدر دراسات علمية محددة تثبت صحة تلك الفرضيات.
 
وتستفيد شركات عملاقة تعمل في مجال الطب البديل من جلود الحمير الأفريقية فى استخلاص عنصر غامض يعتقد أنه يحتوى على فوائد صحية تستخدم فى علاج العديد من الأمراض الشائعة.
 
ويتم استخدام الكولاجين المستخرج من جلود الحمير بعد مزجه بأعشاب ومكونات أخرى لإنتاج منتجات استهلاكية طبية وصحية، يعتقد أنها تقوى الدم وتوقف النزيف وتحسن نوعية السوائل الحيوية وتساعد على معالجة الأرق، وتقوية البنية الجسمانية وإزالة الترهلات التى تحدث لجلد الإنسان عند تقدم السن.
 
ويباع الكيلو الواحد من المادة المستخلصة من جلود الحمير بأكثر من 780 دولارا فى السوق الصينية أى ما يعادل سعر 4 حمير حية فى البلدان الأفريقية.
 
وفى أعقاب تقنين الطب البديل فى الصين، خلال السنوات الأخيرة؛ ودخول بعض الأدوية المنتجة من مادة الكولاجين المستخلصة من جلود الحمير ضمن قائمة الأدوية المسموح بتغطيتها عبر التأمين الصحى، ارتفع حجم سوقها إلى نحو ثمانية مليارات دولار سنويا.
 
وتعد أفريقيا أكبر موطن للحمير، حين يعيش فيها ثلثا عدد الحمير الموجودة فى مجمل بلدان العالم؛ والمقدر تعدادها بنحو 153 مليون حمار.
 
وأجبر الضغط الشعبى الكبير الذى سببه ارتفاع أسعار الحمير فى المناطق الريفية بدول مثل بوتسوانا وبوركينا فاسو ومالى والنيجر والسنغال وتنزانيا إلى منع تصدير الحمير نهائيا.
 
وفى فبراير 2020 حظرت كينيا صادرات الحمير بعدما أثار الارتفاع الكبير فى أسعارها غضبا شعبيا عارما فى المناطق الريفية؛ لكن المصدرين تمكنوا من إجهاض القرار بعد استئنافه فى المحكمة العليا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة