كشف الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، الحقيقة وراء الظاهرة الجيولوجية التى أثارت تفاعلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى، والمتمثلة فى "البرق الزلزالى"، وهو ضوء أزرق تم رصده لحطة حدوث الزلازل الأخيرة التى ضربت أكثر من بلد، والتى كان أخطرها وأقواها زلازال تركيا وسوريا.
وأكد الدكتور جاد القاضى، أن مصطلح البرق الزلزالى مجرد شائعة، ولا علاقة لهذا المصطلح بأى ظاهرة طبيعية، فلكية أو جيولوجية، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن مصر ليست فى حزام الزلازل وغير متوقع دخولها في الحقبة الجيولوجية الحالية.
كان بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى عدد من الدول، قد تداولوا مقاطع فيديو لظهور ضوء أزرق لحظة حدوث زلزال تركيا وسوريا، كما أن هناك البعض فى الدول العربية تداولوا مقاطع تظهر "تراجع مياه البحر" وتحدثوا عن احتمالات أن يتبع ذلك موجات مد زلزالية مدمرة أو ما يعرف بـ"تسونامي".
وساد في مصر حالة من القلق بعد تداول نشطاء منشورات وصورا تتحدث عن تراجع ملحوظ في شاطئ البحر المتوسط، قبالة شاطئ مدينة العريش وعدد من الشواطئ الأخرى، بمنطقة الرواق في مدينة بئر العبد بشمال سيناء.
وقال دكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في تصريحات خاصة لتليفزيون اليوم السابع "أن البحر المتوسط يتم متابعته ورصده من خلال عدد من المحطات أولها، محطات قياس المد البحري وهي منتشرة علي السواحل المصرية، وممتلكة للمعهد القومي للبحوث الفلكية، وهناك أيضاً رصد من خلال هيئة حماية الشواطئ ومعهد البحوث الشواطئ".