قدم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون خالص تعازيه وصادق مواساته إلى أسرة وزملاء المُعلمة التي قُتلت طعنا ، اليوم الأربعاء ، في مدرسة "سان توماس داكين" الثانوية في "سان جان دو لوز" في إقليم الباسك بجنوب غرب فرنسا، على يد طالب أثناء اليوم الدراسي.
وفي تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أعرب ماكرون عن بالغ حزنه "لاغتيال" المُعلمة في مدرسة "سان توماس داكين"، قائلا: "أشعر ببالغ الحزن وأشارك آلام عائلة الضحية وزملائها وطلابها وأساتذتنا الذين كرسوا حياتهم لنقل المعرفة إلى الأجيال القادمة. الأمة بجانبكم".
وكانت النيابة العامة قد أعلنت مقتل معلمة لغة إسبانية، تبلغ من العمر 50 عاما، في مدرسة "سان توماس داكين" في "سان جان دو لوز"، على يد طالب في الفصل، أثناء اليوم الدراسي.
وأوضح المدعي العام في مقاطعة "بايون"، جيروم بورييه: "أؤكد حدوث هجوم بسكين وأن الضحية فارقت الحياة".
من جانبها، قدمت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن خالص تعازيها إلى العاملين في المدرسة وإلى ذوي الفقيدة وأحبائها وزملائها والطلاب وكتبت في تغريدة: "نشاطركم الألم والصدمة".
وقد أعلن وزير التربية الوطنية الفرنسي، باب ندياي، الوقوف دقيقة صمت غدا الخميس في جميع المدارس في فرنسا الساعة الثالثة مساء (بتوقيت باريس) ، حدادا وتكريما على روح المُعلمة في مدرسة "سان توماس داكين" الثانوية بعدما طعنها طالب يبلغ من العمر 16 عاما، أثناء اليوم الدراسي.
وجاءت تصريحات ندياي عقب وصوله مكان الحادث في مدرسة "سان توماس داكين" الثانوية، يرافقه وزير الخدمة العامة، حيث أعربا عن حزنهما وتضامنهما مع جميع العاملين في المؤسسة التعليمية الذين تأثروا للغاية بهذا الحادث الأليم.
وأوضح وزير التربية الفرنسي أن هذا "الحادث المأساوي الاستثنائي هز فرنسا بأكملها"، مؤكدا أنه لم يكن هناك ما يشير إلى وقوع هذا الحادث المروع، حيث أكد العاملون في المؤسسة التعليمية أن المدرسة معروف عنها جديتها وهدوء الأجواء التعليمية فيها.
وقال "هذا يوم حزين علينا، يوم حزين على جميع العاملين في هذه المؤسسة التعليمية.. ننتظر نتائج التحقيق لتحديد ملابسات وقائع حادث اليوم. فلا داعي لاستخلاص استنتاجات متسرعة".
من جانبه، أعلن جيروم بورييه، المدعي العام في مقاطعة "بايون" أنه تم فتح تحقيق في جريمة "اغتيال"، أي جريمة قتل ارتُكبت مع سبق الإصرار، مضيفا أن مرتكب الحادث محتجز حاليا لدى الشرطة.
ووفقا للمعلومات الأولية، وقع الحادث أثناء درس اللغة الإسبانية للمعلمة، البالغة من العمر 50 عاما عندما قام الطالب بغلق باب الفصل وطعن المعلمة. ووفقا لمصادر مطلعة عن الملف، الطالب الذي ارتكب الحادث، كان يسمع "أصواتا" ليلا تطلب منه قتل معلمة اللغة الإسبانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة