قال الكاتب الصحفي أحمد عطاالله، مقدم برنامج مصر تغني، إنه يحب هذا النوع من الموسيقى، حيث كان منذ صغره يستمع إلى السيرة الهلالية والرنان، ويعرف قراء الكف، والكثير من التراث الشعبي المصري، ويرى في ذلك الغناء متعة على مستوى الألحان والكلمات.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم" الذي يذاع على قناة "cbc": "تساءلت كيف أنقل للناس المتعة التي أشعر بها عندما أستمع لتلك الأغاني، وكان ذلك المحرك لي طوال الوقت، ومن هناك جاءت فكرة البرنامج".
وقال: "الفكرة الأولى للبرنامج، لم يكن فيها اسمى، وإنما أردت أن أقوم بعمل البرنامج حبا في هؤلاء الناس فقط لا غير، وأنا لدي مشكلة أنني لا أرغب في أن أكون مشهورا وليست من أهدافي، ودوري الأهم خلف الكاميرا طوال الوقت، والكتابة منحتني كل شيء، ومقتنع بهذا الدور".
وتابع: "ركبت وسائل المواصلات في كل الأماكن، أو بالتحديد وسيلة المواصلات في الأماكن المتاحة في الأماكن التي ذهبت إليها أثناء تصوير البرنامج، سواء كان تروسيكل أو توك توك أو غيره، وأصبت بنزلات برد لأن التصوير مساءا في الشتاء، ولكن الشغف والحب كان دافعا لي".
وقال: "من ساعدني في البرنامج هو أنني كنت على اتصال بأصحاب تلك الفنون عن قرب، فأنا ابن قرية صعيدية، وكان لدي حلم وأنا صغير أن أذهب إلى المدينة لأرى كيف وضعها".
وأضاف: "في هذه القرية كنا نستمع إلى السيرة الهلالية، فكانت السيرة جزء من الأفراح على سبيل المثال، أو نستمع لشرائط على جرمون، وكنا نرى في الأفراح فنانين وغوازي، وكل هذه الأشياء كنا نراها، ومعظم القرية يعملون في أعمال حرفية يدوية، وأنا كنت واحد منهم، وعندما كنت طالب، كنت أعمل في المعمار في الصيف وفي هذه المرحلة كان هناك ثقافة سمعية أيضا".
واستضافت منى الشاذلي خلال البرنامج فرقة "مزامير النيل"، وهي فرقة تقدم لونا شعبيا صعيديا من الغناء، حيث قدمت استعراضا غنائيا بالمزمار وسط تفاعل كبير من الكاتب الصحفي أحمد عطالله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة