قال الباحث في الشؤون السياسية الروسية صدقي عثمان، إنه بعد مرور عام كامل على بدء العمليات العسكرية الروسية على أوكرانيا، أصبح الوضع أكثر تعقيدا، بسبب التدخلات الأوروبية والإسرائيلية والتركية، وأصبح الحل الدبلوماسي بعيد المنال.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما تسبب في تعقيد الوضع هو تطور الموقف العسكري والمواقف الدبلوماسية والتعنت الأمريكي باستمرار رفع الدعم العسكري المقدم لأوكرانيا.
وأضاف: على الجهة الداخلية، أظن أن القيادة السياسية والعسكرية الروسية بداية من أكتوبر الماضي، بخاصة بعد التقدم على العديد من الجبهات مثل خرسون، بدأت تعول على قدرات الجيش الروسى فقط ولا تعول على حدوث أزمات داخلية في الدول الأوروبية بعد انحسار موجة الشتاء، وبدأت في تعبئة 500 ألف جندي وفي عمليات انسحاب للتعزيز.
وأوضح أن روسيا بدأت تتعامل مع الأزمة الأوكرانية على أنها أزمة طويلة المدى قد تمتد لسنوات طويلة، وأيضا أمريكا يوما بعد يوم تزيد من دعمها لأوكرانيا، وردت روسيا بتعليق اتفاقية "ستارت".