"سفراء القرى" مبادرة شاب اكتشفت المئات من الأطفال الموهوبين بقنا فى شتى المجالات.. أسس أول مدرسة لتعلم التحطيب.. وأول فريق هوكى فى الصعيد للفتيات والشباب.. "تكرونى": أخصص جزءا من وقتى لخدمة أطفال بلدى

الخميس، 23 فبراير 2023 10:00 ص
"سفراء القرى" مبادرة شاب اكتشفت المئات من الأطفال الموهوبين بقنا فى شتى المجالات.. أسس أول مدرسة لتعلم التحطيب.. وأول فريق هوكى فى الصعيد للفتيات والشباب.. "تكرونى": أخصص جزءا من وقتى لخدمة أطفال بلدى الشاب مع عدد من الأطفال بقنا
قنا صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خصص جزءً كبير من وقته للبحث عن المواهب فى كل مكان حتى وصل إلى أقصى القرى فى مدينته مركز نقادة جنوب محافظة قنا، واستطاع توظيف تلك المواهب فى كل المجالات المختلفة، كما أعاد فكرة الألعاب الشعبية القديمة التى قارب بعضها على الاندثار وعزف العديد من الأطفال داخل محافظة قنا على ممارستها أو معرفتها، بالإضافة إلى التخطيط لمشروعات كلية الطفل وسينما الصعيد ومدرسة التحطيب وفن الواو وغيرها من الأشياء التى تفيد الأطفال.

واستطاع الشاب جمع مئات الأطفال من مختلف القرى تحت مسمى سفراء القرى ثم بدأ فى اكتشاف مواهب الثقافية والرياضية والفنية والمشاركة فى النشاط الذى يريده الطفل، وكشف الستار عن العديد من المواهب تطوعا ولإدخال الفرحة على الجميع، كما أسس أول مدرسة لتعلم التحطيب فى صعيد مصر وأول فريق هوكى للصعيد للفتيات والشباب على حد سواء، ويهدف بمبادرة سفراء القرى إلى جذب أكبر عدد من الأطفال للاستفادة من مواهبهم وقدراتهم.

قال محمد تكرونى، مؤسس مبادرة سفراء القرى، أن فكرة سفراء القرى تعتمد على جمع أكبر عدد من الأطفال والفئات العمرية المختلفة الذين يمتلكون مواهب فى شتى المجالات ثم البدء فى توظيف تك المواهب فى المجال الذى يجد الطفل قدرته على العطاء فيه، فمثلا يمكن أن يلتحق الطفل بمجال التمثل والغناء أو بمجال مشروعات هاند مين أو فن الواو، أو الموضوعات التراثية التى تخص البيئة التى يتواجد فيها الطفل.

وأوضح تكرونى، أن المبادرة تهدف أيضًا إلى إحياء الألعاب الشعبية المتروكة مرة أخرى والتى كان يمارسها الأطفال فى السابق سواء فى المدرسة أو الشارع، ومن تلك الألعاب " الحجيلة، والسيجة، والبيوضة، والاستغماية، والسباقات، الشبر شبرين، السبع بلاطات" وتلك الألعاب جميعها ألعاب شعبية اعتمد عليها الأطفال فى السابق وإعادة إحياء تلك الألعاب سيجعلها فى الذاكرة طوال العمل لاسيما أن لها فوائد رياضية وذهنية كبيرة، بدلًا من الألعاب الالكترونية التى تؤثر على الأطفال.

وأشار محمد تكرونى، إلى أنه أسس أول مدرسة للتحطيب فى قنا، وذلك لحبه فى اللعبة التى لها أصول تاريخية وتدل على الرجولة والشهامة وليس التعدى على الآخرين، وهذا كان هدف المدرسة التى افتتحها منذ عامين وجلب فيها عدد كبير من الصغار والشباب الذين تعلموا حركات وأوصل اللعبة من الكبار الذين تم الاستعانة بهم.

الشاب مع الأطفال
الشاب مع الأطفال

 

الشاب مع عدد من الأطفال بقنا
الشاب مع عدد من الأطفال بقنا

 

تعليم لعبة الهوكي
تعليم لعبة الهوكي

 

جلسة تصوير للأطفال
جلسة تصوير للأطفال

 

سفراء القرى
سفراء القرى

 

عدد من الشباب بنادي نقادة الرياضي مع الشاب
عدد من الشباب بنادي نقادة الرياضي مع الشاب

 

محمد تكروني مع أطفال
محمد تكروني مع أطفال

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة