قالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، إن الزلزال الذي ضرب البلاد أدى إلى "أزمة ضمن أزمة" حيث كانت الاحتياجات الإنسانية قد وصلت بالفعل إلى أعلى مستوياتٍ لها على الإطلاق.
وأكدت المسؤولة الأممية في اجتماع مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية المنبثقة عن المجموعة الدولية لدعم سوريا في جنيف أن ما لا يقل عن 8.8 مليون شخص تضرروا من الزلزال في سوريا، ومن المتوقع أن يحتاج معظمهم إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، فيما تأثر بشدة عدد كبير من السوريين أيضاً في تركيا.
وشددت نائبة المبعوث الخاص على ضرورة عدم تسييس الاستجابة أو المساعدات الإنسانية، مطالبة الأطراف بالعمل على ضمان وصول المساعدات بكافة الطرق والوسائل، بما في ذلك من خلال استئناف وزيادة عمليات الوصول عبر خطوط النزاع إلى شمال غرب سوريا وتأمين الموافقات والضمانات الأمنية اللازمة لها دون تأخير.
فيما حثت مجموعة العمل الجهات المانحة على دعم النداء العاجل من أجل توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية في المناطق الأكثر تضرراً من الزلزال، الذي بلغ 397.6 مليون دولار لمساعدة أكثر من 4.9 مليون شخص حتى مايو 2023.
من جهتها، دعت نجاة رشدي إلى إنهاء جميع أعمال العنف وإلى التهدئة المستمرة في سوريا لتمكين إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق ومنح جميع السوريين متنفسا في هذه الأوقات العصيبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة