أعلن الأثرى طارق القلعى مدير متحف آثار الوادى الجديد، اليوم الخميس، تنظيم ندوة علمية بعنوان "المتوارث من لغتنا المصرية القديمة فى لغتنا العربية"، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للغة الأم، والتى يحاضر فيها الدكتور محمود الحصرى أستاذ اللغة المصرية القديمة بكلية الآداب قسم الآثار المصرية جامعة الوادى الجديد بحضور عدد كبير من المختصين وفريق العمل فى المتحف.
واختارت منظمة الأمم المتحدة يوم 21 فبراير من كل عام للاحتفال بتلك المناسبة؛ تأكيدا على أن تنوع الألسن يعزز الاندماج، وبخاصة أن أهداف التنمية المستدامة تركز، على ألا يتخلف أحد عن الركب، حيث تشجع اليونسكو تعدد الألسن وتعزز التعليم متعدد الألس على أساس اللغة الأم أو اللغة الأولى، وهو نوع من التعليم يبدأ باللسان الذي يتقنه المتعلم ثم يُنتقل تدريجيًا إلى ألسن أخرى.
ويُمكّن هذا النهج المتعلمين الذين تختلف لغتهم الأم عن لغة التدريس من سد الفجوة بين المنزل والمدرسة، واكتشاف البيئة المدرسية بلسان مألوف، مما يتيح تعلما أفضل، وتساهم تعددية الألسن في تطوير مجتمعات شاملة تسمح لمختلف الثقافات والآراء ونظم المعارف بالتعايش والاندماج.
ويتماشى موضوع اليوم العالمى للغة الأم لهذا العام الذى يُحتفل به تحت شعار "التعليم المتعدد اللغات ضرورة لتحقيق التحول المنشود فى التعليم"مع الأخذ فى الاعتبار التوصيات المقدمة فى قمة تحويل التعليم، والتركيز على تعليم السكان الأصليين ولغتهم الأم، ويسهل التعليم القائم على تعدد الأشخاص الذين يتحدثون لغات غير سائدة ولغات أقليات ولغات السكان الأصليين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة