أخفقت دول الاتحاد الأوروبى مجددا فى الاتفاق على فرض حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، وذلك على خلفية العملية العسكرية الخاصة الروسية فى أوكرانيا.
وقالت مصادر مطلعة - حسبما أوردت قناة (فرانس 24)، إن بولندا تعرقل الحزمة بسبب إعفاءات مقترحة من حظر على واردات الاتحاد الأوروبي من المطاط الصناعى الروسى.
يذكرأن، قالت مراسل شبكة "القاهرة الإخبارية" من بروكسل، إن تسريبات استبقت اجتماع دول حلف الناتو، غدًا الجمعة، لإقرار الحزمة العاشرة من العقوبات الأوروبية ضد موسكو، تؤكد رفض 12 دولة أوروبية ما تضمنته هذه الحزمة، خصوصًا فيما يتعلق ببند معاقبة الدول التي لا تدلي بمعلومات عن الأصول الروسية المُجمدة في الدول الأوروبية الخاضعة للعقوبات.
وأضاف فى رسالة على الهواء، أن المفوضية الأوروبية تسعى لحشد آراء دول حلف الناتو، من أجل شراء مشترك بين الدول، لمليون قذيفة من عيار 155 مليمترًا، بقيمة 4 مليارات يورو لتقديمها إلى أوكرانيا.
وأوضح أن هناك مخاوف أوروبية وأمريكية من دور الصين بالتدخل في الأزمة الروسية الأوكرانية ودعم موسكو، مشيرًا إلى أن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، قال إن الصين ستقدم مساعدات عسكرية فتاكة للجانب الروسي لاستخدامها في الحرب على أوكرانيا.
وأشار إلى أن المفوضية الأوروبية أرسلت إيميلًا لجميع موظفيها بحذف تطبيق "تيك توك" الصيني من أجهزتهم لاعتبارات أمنية، موضحة أن التطبيق يجمع معلومات مهمة من جميع أنحاء العالم لصالح الاستخبارات الصينية، ويستهدف الأهداف السياسية والأمنية ذات القيمة العالية.
ونوه إلى أن حلف شمال الأطلسي يدرك خطورة عدم التزام روسيا باتفاقية "ستارت الجديدة"، وتعليق موسكو لها سيرشح المنطقة لمزيد من الخطر، ويزيد من دور الأسلحة الاستراتيجة غير الخاضعة للمراقبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة