وكان الرئيس الجزائري قد أكد أن بلاده تعكف على وضع استراتيجية لتطوير الهيدروجين بما في ذلك الهيدروجين الأخضر (طاقة تنتج دون انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي) من أجل تمكين الجزائر من الاندماج الكامل في الديناميكية العالمية المرتبطة بالانتقال نحو الطاقات المتجددة والحفاظ على البيئة، مشيرا إلى أن تطوير قطاع المناجم وتثمين الثروات المنجمية يندرج في صلب أولويات الحكومة باعتباره خيارًا جوهريًا لتنويع الصادرات من خارج قطاع المحروقات.
وأوضح تبون أن "الجزائر الجديدة" تتوجه نحو عهد خال من الفساد والظلم، وكل أشكال الانحرافات من بيروقراطية ورشوة ومحاباة، مؤكدا تسخير كافة الإمكانيات من أجل بناء اقتصاد عصري قوي، يقوم على الشفافية والتنافسية، ويطلق المبادرات والأفكار لخلق الثروة وفرص العمل، مع الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة.
وأعرب الرئيس الجزائري عن ثقته في قدرة قطاع الطاقة في بلاده على إحداث الطفرة في مسار التحول نحو الطاقات المتجددة، مشيرا إلى أنه بالرغم مما يتيحه النفط والغاز لبلاده من أفضلية في هرم المصادر الطاقوية، إلا إنها تتوفر على "إمكانيات هائلة في مجال الطاقة الشمسية، وشبكة كهربائية واسعة، وبنى تحتية محلية ودولية لنقل الغاز الطبيعي، فضلا عن النسيج الصناعي، لاسيما ذلك المرتبط بإنتاج "الأمونياك"، و"الهيدروجين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة