أكدت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن الملك تشارلز وأمير ويلز، ليس لديهم أى نية لتقديم الاعتذار للأمير هارى الذى يطلبه منهم لحضور حفل التتويج، ولم يكن تشارلز ولا وليام فى حالة مزاجية تسمح لهما بمطالب هارى بعد هجماته الأخيرة على العائلة الملكية.
يتبقى 70 يوما تقريبًا على حفل التتويج الرسمي للملك تشارلز، ووصفت بعض المصادر المتعاطفة مع مأزق العائلة المالكة، الوضع بأنه "مأزق سام"، حيث قال أحدهم "لا يزال هناك قدر كبير من سوء النية يغلى فى الأسرة، هذا هو سبب وجوده هنا، بعد كل شيء - "فرصة المال" المحتملة".
تقرير ديلى ميل
القصر البريطانى يستعد لإرسال دعوات حضور الحفل فى غضون أسبوعين
يقول التقرير إنه من المقرر إرسال بطاقات الدعوات فى غضون أسبوعين إلى 2000 ضيف تم اختيارهم لحضور الحفل المنتظر بعدما تم تخفيض الأعداد بشكل كبير من 8251 ضيفًا حضروا تتويج الملكة إليزابيث الثانية عام 1953 لجعل الحدث أكثر انسيابية وسط أزمة تكلفة المعيشة، والدعوات الرسمية لأولئك الذين أشاروا إلى أنهم سيقبلون لن يتم نشرها إلا قبل ثلاثة أسابيع من الحدث نفسه.
ولكن، كما ذكرت صحيفة The Mail العام الماضي ، تلقى هاري، 38 عامًا ، منذ فترة طويلة دعوة مفتوحة لجميع المناسبات العائلية بصفته عضوًا في العائلة الملكية، على الرغم من استقالته من واجباته الرسمية.
الملك تشارلز وابنيه الأميران وليام وهارى
العلاقة الحالية بين الملك تشارلز وهارى
وبينما العلاقات متوترة بين جميع الأطراف، فإنه لا يزال غصن الزيتون هذا موجودًا من قبل الملك تشارلز تجه ابنه وزوجته، على الرغم من أنه قد تم تمديده إلى أقصى حد بسبب الهجمات المتكررة من الأمير هارى وزوجته ميجان على الأسرة من خلال سلسلة أفلامهم الوثائقية ومذكرات هاري والعديد من المقابلات التلفزيونية والمطبوعة.