في 25 فبراير 1964 صدم كاسيوس كلاي "محمد على كلاي" البالغ من العمر 22 عامًا عالم الملاكمة بإزاحة بطل العالم للملاكمة للوزن الثقيل سوني ليستون في جولة قاضية فنية بالجولة السابعة.
كان ليستون المخيف الذي هزم البطل السابق فلويد باترسون مرتين في جولة واحدة مرشحًا مرشحا بنسبة 8 إلى 1، ومع ذلك توقع كلاي النصر متفاخرًا بأنه "يحوم مثل الفراشة ويلسع كالنحلة" ليفوز على ليستون.
الشاب ذو الأرجل الأسطورية الذي أصبح يُعرف فيما بعد باسم محمد علي احتاج إلى وقت أقل للوفاء بوعده لهزيمة سونى ليستون الذي شكا من إصابة في الكتف وبعد دقائق قليلة ، تم الإعلان عن بطل جديد للوزن الثقيل وفقا لموقع هيستورى.
ولد كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور في لويزفيل بكنتاكي عام 1942 وبدأ الملاكمة عندما كان في الثانية عشرة من عمره وحقق رقماً قياسياً بأكثر من 100 فوز في مسابقة الهواة وفي عام 1959 فاز بلقب القفازات الذهبية الدولية للوزن الثقيل وفي عام 1960 بميدالية ذهبية في فئة الوزن الخفيف الثقيل في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في روما.
أصبح كلاي محترفًا بعد الألعاب الأولمبية ولم يهزم في أول 19 مباراة له مما أكسبه الحق في تحدي سوني ليستون ، الذي هزم فلويد باترسون في عام 1962 ليفوز بلقب الوزن الثقيل.
في 25 فبراير 1964 ، تجمع حشد من 8300 متفرج في ميامي بيتش لمعرفة ما إذا كان بإمكان كاسيوس كلاي ، الملقب بـ "لويزفيل ليب"، أثبت كلاي أنه لم يكن يتفاخر بالاحتيال فكان ينوع ضربات سريعة على رأس ليستون حتى أصاب ليستون كتفه في الجولة الأولى.
بحلول الوقت الذي قرر فيه الحكم إيقاف المباراة بين الجولتين السادسة والسابعة كان ليستون وكلاي متساويين في النقاط وقد توقع البعض أن ليستون ادعى الإصابة لكن لم يكن هناك دليل حقيقي لدعم هذا الادعاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة