أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ثلاث رسائل هامة خلال ورشة عمل مشروع الخطة الوطنية للتكيف، منها الهدف من المشروع، والمرتبطة بزيادة حدة تغير المناخ وزيادة الأمطار ودرجات الحرارة فى مواسم معينة ، بشكل مفاجئ، بالتوازى أيضا مع الجفاف الشديد فى التربة، والتغير في أنماط المحاصيل، فكل هذا مرتبط بالمشروع لمعرفة المشكلات والآثار المرتبطة ووضع الحلول لها وهذه هى الخطة، وإمكانية التكيف.
وأشارت وزيرة البيئة، خلال كلمتها فى الجلسة الخاصة بورشة عمل مشروع الخطة الوطنية للتكيف، المنعقدة اليوم بأحد فنادق القاهرة ، أن الرسالة الثانية مرتبطة بتوقيت المشروع، الذى ياتى بعد استضافة مصر قمة الامم المتحدة لتغير المناخ cop 27، حيث أن التكيف هو احد اهم مخرجات المؤتمر ، والذى أتى على رأس 20 مخرج من مخرجات القمة، وهما ما سنذهب به لقمة الامارات28، مضيفة أنه لاياتى العمل بمعزل عن العالم باى ثمار، وستصبح مجرد جهود متناثرة ، لتوقيت المشروع هام جدا لانه يأتى فى مرحلة تتوسط مرحلتين مهمين قمة 27 وقمة 28.
أما الرسالة الثالثة التى أطلقتها الوزيرة، خلال كلمتها، هى وعى الشعب المصرى، والدعم للشباب على مستوى موضوعات التكيف ، ودمج كافة الفئات وهذا هو المخرج الحقيقى للمشروع على مدى 4 سنوات، والتشاور مع الجميع لمعرفة المشكلة وأبعادها وهذا يسمى الخطة الوطنية للتكيف لتعريف المجتمعات اكثر تأثر بالتغير المناخي ، على المستوى المحلى والحكومة والمجتمعات وسبل العيش المستدام ليصبح جزء من الوعى المجتمعى لعلاج اثار التغير المناخى، وتنمية القدرات، مضيفة انه خلال هذه الفترة يتم عمل حزمة مشروعات للتكيف قابلة أن تكون مشروعات بنكية واستثمارية، حيث تم انشاء وحدة للاستثمار البيئي المناخي، وكان لابد من دراسة الموضوعات التى يتم العمل عليها، منها بناء دخول القطاع الخاص على المشروعات الاستثمارية،وحماية البيئة ، بدعم البنوك ونسعى لحشد التمويل لهذا البرنامج من أجل صياغة خطة قابلة للتحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة