أفاد مركز أبحاث الطاقة والهواء النقي أنه على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى لتقييد عائدات الوقود الأحفوري لروسيا، ما تزال موسكو تجني أكثر من نصف مليار دولار أمريكي من مبيعات النفط والغاز يوميًا.
ونقلت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا عن المركز، الذي يتخذ من العاصمة الفنلندية هلسنكي مقرا له، تأكيده أنه من خلال خفض سقف الأسعار التي فرضتها الدول الغربية على النفط الخام الروسي ليصل إلى 30 دولارًا للبرميل، ومن خلال إنهاء جميع خطوط الأنابيب وصادرات الغاز الطبيعي المسال من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي، يمكن أن تنخفض أرباح روسيا اليومية من الوقود الأحفوري إلى 340 مليون دولار في المستقبل، وفقا لإحصاءات شركة (ستاتيستا) الألمانية المتخصصة في بيانات السوق والمستهلكين.
وتصل الإيرادات الحالية لروسيا إلى مستوى أقل إلى حد ما مما كانت تحققه الدولة من الوقود الأحفوري في المتوسط اليومي في مايو 2021. وكانت أرباحها قد ارتفعت في بداية العمليات الروسية العسكرية على أوكرانيا التي بدأت قبل عام. وعلى الرغم من أن العديد من الدول بدأت في مقاطعة الوقود الأحفوري الروسي على الفور، واضطرت الدولة إلى تقديم خصومات على المبيعات لعملائها المتبقين، أدت أسعار السوق العالمية المرتفعة للغاية بسبب الهجمات، إلى ارتفاع أرباح روسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة