عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعا مع قيادات الوزارة، لبحث ومتابعة تنفيذ التكليفات والإجراءات الخاصة بتنفيذ الزراعة التعاقدية وحصر مساحات القمح وكذلك زيادة نسبة التغطية بالتقاوى الجيدة المعتمدة وبحث عودة الدورة الزراعية للمحاصيل الاستيراتيجية.
وأكد القصير خلال الاجتماع على ضرورة توعية المزارعين بكافة قرى محافظات الجمهورية، بأهمية الزراعات التعاقدية للمحاصيل التي تم الاعلان عنها: الذرة، وفول الصويا، وعباد الشمس، فضلا عن محصول القمح، والدعم الذي تقدمه الدولة في هذا المجال للمزارعين.
وشدد على أنه يتم الإعلان بشكل واضح في كافة الجميعات، عن الأسعار الخاصة بالزراعات التعاقدية.
وأكد "القصير" أن أسعار الزراعة التعاقدية للاربع محاصيل تنفيذا لقرارات الدولة " الذرة الاصفر 9,5 الاف للطن - الذرة البيضاء 9 الاف للطن - فول الصويا 18 الف جنية للطن عباد الشمس 15 الف جنية للطن" مشيرا إلى أن هذه اسعار ضمان ملتزمة بها الدولة حتى لو انخفضت الاسعار العالمية وسوف يكون الشراء باسعار البورصة وقت البيع طالما في صالح الفلاح وان هيئة السلع التموينية هى التي تقوم بالتعاقد والشراء من المزارعين مما يمثل أكبر ضمان.
وأشار "القصير" إلى أهمية بحث عودة الدورة الزراعية، في ضوء جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي خاصة بعد الدعم الذي تقدمه للمزارعين، والتعاقد على المحاصيل، بأسعار مجزية، لافتا الى ان الدورة الزراعية تساهم في القضاء على تفتت الحيازات، وتقليل أمراض التربة، واعداد قاعدة بيانات واضحة للمحاصيل الزراعية، حتى تتناسب مع الاحتياجات.
وكلف وزير الزراعة ايضا، بسرعة الانتهاء من الحصر الفعلي للمساحات المنزرعة بمحصول القمح، وتدقيقها، على ارض الواقع.
ووجه القصير بالتوسع في زيادة نسبة التغطية بالتقاوي الجيدة المعتمدة للمحاصيل الاستيراتيجية وتوفيرها للمزراعين بأسعار مخفضة كما وجه كذلك بضرورة توعية المزارعين الحرص على الزراعة سنويا بالتقاوى الجديدة الأمر الذي ينعكس على زيادة الإنتاجية وتحقيق مردود اقتصادي على المزراعين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة