بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة استعرضت من خلالها كلمة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء بمدينة الإسماعلية. وجاء ذلك على هامش تفقد الرئيس السيسي المعدات المشاركة في تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء استعرض.
وشدد رئيس الوزراء على أن ما حدث في سيناء من جهود تنموية هو معجزة بكل المقاييس، مشيرا إلى مشروع محطة معالجة بحر البقر لمعالجة مياه الصرف الصحي والذى يضخ نحو 6 ملايين متر مكعب من المياه، كما كشف رئيس الوزراء عن وجود احتياطيات تقدر بـ 13 مليار طن رمال سوداء تحتوى على أنفس المعادن الموجودة في العالم.
وأكد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن التنمية تحتاج إلى تجمعات تنموية، في إطار أيضا مواجهة الزيادة السكانية، متابعا: "ضمن خريطة التجمعات التنموية المنفذة في سيناء تم تنفيذ 17 تجمعا تنمويا متكاملا لأهالي سيناء لخدمة الطبيعة الثقافية في سيناء، في السكن والزراعة والعمل والخدمات، وزيادة نسبة التحضر.
وأضاف: "هناك اهتمام من الدولة في مشروعات الإسكان والمدن الجديدة مثل مدينة رفح الجديدة ويجري حاليا إنشاء باقي مراحلها، ومدينة الإسماعيلية الجديدة، وهناك توسعات أخري وبتكلم عن تنمية حقيقية كي تكون سيناء نموذج من التنمية في كل ربوع مصر، وكل المشروعات الجديدة الخاصة بالإسكان تنفذ بكل الخدمات المطلوبة. كما أن سيناء شهدت تنفيذ محطات التحلية من حيث العدد والحجم.. حيث تم تنفيذ 12 محطة تحلية في سيناء، مثل محطة تحلية مياه البحر بالعريش ومحطات أخري مختلفة، وكل منطقة لها محطة مثل ذهب والشيخ زويد وطابا، مع محطة بحيرة البردويل.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة المصري اختارت التركيز على حرب الإرهاب، بالتوازي مع البدء في عملية التنمية الحقيقية التي لم تشهدها سيناء في تاريخها.
وأن التنمية التي تشهدها شبه جزيرة سيناء متسعة ومركزة وشاملة في كل ربوع المنطقة، حيث جرى إنشاء طرق وكباري وبنية أساسية ومشروعات تنموية، ما يعكس الرؤية والمحاور التي عملت عليها الدولة المصرية حتى تصبح سيناء جزءً لا يتجزأ من مصر.
وأشار رئيس الحكومة، إلى إنفاق 610 مليارات جنيه كاستثمارات منفذة وجاري تنفيذها في شبه جزيرة سيناء، مؤكدا: "تم إنفاق 610 مليارات جنيه مصري على التنمية المتكاملة والتنمية العمرانية في سيناء، وتم إحداث ربط كامل ما بين غرب قناة السويس وسيناء، من خلال مجموعة من الأنفاق والكباري لخدمة التنمية"
وشدد مدبولي، على أن سيناء على مر التاريخ منذ عهد الفراعنة وحتى العهد الحديث افتقرت للخطط التنموية الشاملة، لأنه كان ينظر إلى سيناء باعتبارها سياجا منيعا لحماية مصر من الغزو ناحية الشرق، مضيفا: "العقيدة المصرية أن تكون سيناء ساحة محتملة لإيقاف أى غزو. وعلى مدار التاريخ ما كنش فيه رؤية تنموية كبيرة لسيناء وهذا الكلام اختلف بعد حرب 73".
وأضاف مدبولى، أن الدولة بدأت تفكر في ربط سيناء بالكامل واعتبارها جزء متكامل مع مصر، مبينا أن أهم المشروعات التي قامت بها ارتكزت على مشروعين كبيرين، ميناء شرق التفريعة، والمنطقة الاقتصادية.
وأوضح، أن ومنذ التسعينيات وحتى 2014 كانت هناك مشروعات متعثرة ولا تحقق الهدف المرجو منها، فضلا عن مواجهة سيناء إلى تحديات بعد ثورة يناير حيث أصبحت ساحة للعمليات الإرهابية، ومع الحوادث الإرهابية أثرت بالسلب على السياحة مثل سقوط الطائرة الروسية في 2015.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة