"زوجتى بعد خلاف كبير حدث بيننا بعد زواجنا بـ3 شهور، تركت المنزل ولكنها عادت بعد أن اعتذرت لها ووافقت على شروطها بشراء سيارة لها، ومكثت باقى شهور الحمل بمنزلى، ولكنها بعد ولادتها رفضت العودة واكتشفت قيامها بتحرير بلاغ ضدى وإقامة طلب للطلاق خلعا، ومطالبتها لى بالمنزل المملوك لعائلتى المقدر بمليونى جنيه لتتخذه منزل للحضانة".. كلمات جاءت فى شكوى زوج بعد ملاحقته زوجته بدعوى نشوز أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لإثبات خروجها عن طاعته.
وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة ردا على دعوى زوجته بمسكن حضانة بمليونى جنيه: "زوجتى خدعتنى وانتظرت حتى الولادة لتغرقنى بالدعاوى، بخلاف تحايلها لتتدفعنى لتسجيل السيارة باسمها، بخلاف دعاوى النفقات ومصروفات الولادة التى سبق أن سددها لها، وواصلت إساءتها لى وتهديدي".
وكانت الزوجة قد أقامت دعوى تطليق خلعا، وادعت خشيتها على نفسها من عنف زوجها، واتهمته بالاستيلاء على حقوقها الشرعية من منقولات ومصوغات تقدر بـ 800 ألف جنيه، وطالبته بتمكينها وطفلتها من مسكن الحضانة واتهمته بالتحريض على إيذائها، وقدمت مستندات وتقارير طبية لإثبات ما لحق بها من ضرر على يديه.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة