أكد الدكتور مجدى شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، أن أكبر بردية مصرية والتى عرضت صوره خلال الأيام الماضية من أفضل البرديات وطولها 16 مترا. والشيء الذى يفضلها أن مصدرها معروف وهى كتاب اسمه كتاب الموتى.
وأضاف الدكتور مجدى شاكر، خلال حوار ببرنامج "من مصر" مع الإعلامى عمرو خليل، على قناة سى بى سى، أن المصرى القديم كان لا يحب الموت والمصريين القدماء يعتقدون أن انتقالهم للعالم الآخر هو انتقال للنهار، قائلا: "زى ما كان الشمس والقمر والنهر يروح ويجى هو كان يعتقد أنه بعد ما يموت أنه هيرجع للحياة تانى، فعمل كتاب اسمه الخروج إلى النهار".
وأوضح الدكتور مجدى شاكر، أن أكبر بردية مصرية هى الأفضل لأن الذى اكتشفها مصرى والذى رممها مصرى وهو عمل مبهر، متابعا: "الكتابة اللى على البردية مكتوبة بالأسود والأحمر، والفنان اللى رسمها كتاب ورسم وكان بيكتب بالأحمر بداية الفقرات المهمة وكان بيحط مجموعة من الأدعية والصلوات عشان يساعد المصرى القديم لعبور العالم الآخر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة