سلط برنامج كلام فى السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، الضوء على تنمية سيناء، حيث قال الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى، رئيس قطاع الأخبار فى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه بالعمل والإخلاص والإصرار على تحقيق الأهداف الكبرى هكذا تبنى الأمم، لافتا إلى أن الأمل والتضحية والفداء والشجاعة كلها معانى تتجسد على أرض الفيروز "سيناء".
وأضاف أحمد الطاهرى خلال برنامج "كلام فى السياسة" على قناة "إكسترا نيوز"، أنه بالأمس تابعنا كلمة الرئيس السيسى خلال تفقده اصطفاف المعدات المشاركة فى تنمية وإعمار سيناء، لافتا إلى أن حلقة اليوم تبحث فى الرسائل والمعانى التى تضمنتها كلمات الرئيس السيسى، ونتحدث عن سيناء مع كبار وعواقل ومشايخ سيناء.
وعرض الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى، ورئيس قطاع الأخبار فى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على الشيخ كامل مطر رئيس مجلس القبائل العربية بسيناء فكرة جمع أسماء القبائل التى شاركت فى مواجهة الإرهاب حتى تقوم القناة بتكريمهم.
وقدم الشيخ كامل مطر، خالص تعازيه لكل شهداء الوطن من أبناء القوات المسلحة والشرطة وأبناء القبائل المتعاونين مع القوات المسلحة، وخصوصا اللذين شاركوا فى العمليات الحربية ضد الإرهاب.
كما قدم كامل مطر خلال استضافته ببرنامج "كلام فى السياسة" على قناة "إكسترا نيوز"، الشكر للشيخ إبراهيم العرجانى لما قدمه من تضحيات من أسرته وقبيلته وباقى القبائل، والذى كان له بصمة واضحة حيث شحذ همة الشباب ووقفوا وقفة رجل واحد بجانب القوات المسلحة.
وأكد كامل مطر أن القبائل بعيدة عن الساحة ولكن إذا طلب منهم شئ فهى جاهزة، بالإضافة إلى بعض العائلات السيناوية التى شاركت فى هذه الحرب ضد الإرهاب.
وترحم كامل مطر على روح الشهيد أحمد المنسى، والشيخ سالم لافى وهو أيقونة شباب القبائل، والشيخ خلف المنيعى والشيخ إسلمان أو بو حراز، والتى ألهمت حماس الشباب وكانوا سبب فى بث روح الانتقام من هؤلاء الإرهابيين، بالإضافة لجيل الشباب الجديد والذى يتسم بالوطنية ويلقى نفسه فى المعترك والموت ومصر بخير بوجود هؤلاء الشباب.
وأكد الشيخ إبراهيم سالم شيخ مشايخ قبائل جنوب سيناء، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجهود الدولة، أعادت النزعة الوطنية لأبناء سيناء مرة أخرى.
وأوضح: أنا مواطن مصرى أحمل هوية مصرية، وسيناء مثل شبرا، ولا نفرط فى ذرة تراب من أرضنا، والذى استرد آخر ذرة تراب وهى طابا، هو المفاوض المصرى الفطن، ورجال المخابرات، ومن جمع لهم العلامات، كان والدى والشيخ مسامح.
وأضاف الشيخ إبراهيم سالم خلال استضافته ببرنامج "كلام فى السياسة" على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل أقامت مؤتمر "الحسنة" لتدويل سيناء بعد سنة 1967، وحشدت إسرائيل وسائل الإعلام العالمية، ليقول الشيخ التيهى أمامهم أن سيناء ستستقل عن مصر، لكنه وقف أمام العالم وقال سيناء مصرية ورئيسها جمال عبد الناصر، ومن يريد التفاوض يذهب إليه.
وقال الشيخ إبراهيم سالم، أن جنوب سيناء تختلف اختلافا جذريا عن شمال سيناء من حيث التنمية، الجنوب فيه شرم الشيخ والأمن مستتب، وكمية من الكمائن "فلاية" تفرز المرور حتى شرم الشيخ ولا يستطيع أحد اختراقها.
وتابع أن الرئيس السيسى تحدث حديثا من القلب عن الاهتمام بسيناء وشعبها ومشايخ سيناء، وللمرة الأولى فى التاريخ المعاصر نرى اصطفافا لمعدات تعمير سيناء، وهذا أبلغ رد على المغرضين الذين يحاولون تصوير معدات البناء على أنها وسائل تدمير، كيف تتحول أدوات البناء إلى أدوات تدمير؟
وقال الشيخ إبراهيم سالم شيخ مشايخ قبائل جنوب سيناء، أن محافظة جنوب سيناء تختلف عن الشمال سواء فى التنمية أو السياحة، ولدينا أكبر مدينة عالمية وهى شرم الشيخ، مؤكدا أن بلد بدون أمن لا تعيش، ولا يستطيع أحد أن يخترق الحجوزات الأمنية الكبيرة كى يدخل شرم الشيخ.
وأضاف إبراهيم سالم خلال استضافته ببرنامج "كلام فى السياسة" على قناة "إكسترا نيوز"، أن حديث الرئيس السيسى أمس نابع من القلب والذى تحدث عن أن هناك اهتماما بشعب ومشايخ وبدو سيناء، لافتا إلى أنه لأول مرة فى تاريخ حياتى أرى اصطفاف معدات لتعمير سيناء.
أشار إبراهيم سالم إلى أن سيناء كانت مهملة، ولكن اليوم بها شبكة طرق ضخمة تستغرق من خلالها 3 ساعات لشرم الشيخ، وهو الطريق الدولى، وطريق شرم طابا، وجامعة الملك سلمان، موضحا أن هناك طفرة كبيرة حدثت فى الإسكان الشعبى والمتوسط والاجتماعى فى جميع المدن، مؤكدا أن دهب مدينة السحر والجمال الصاعدة الواعدة التى لها مستقبل باهر بسب أنها آمنة، مؤكدا أن سيناء ومصر بخير ومصر محروسة.
وقال الشيخ عبد الله جهامة شيخ مجاهدى سيناء، إنه كان هناك تنمية فى سيناء ولكنها لم تكن بهذه الصورة الحالية، مشيرا أن وجود الإرهاب فى سيناء عرقل التنمية، موضحا أنه بفضل الله والقوات المسلحة والشرطة وأبناء سيناء الشرفاء غربت شمس الإرهاب إلى الأبد.
وأضاف عبد الله جهامة خلال استضافته ببرنامج "كلام فى السياسة" على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك إرادة سياسية لتنمية سيناء، والتى تمثلت فى أن الدولة ضخت فى سيناء ما يزيد عن 600 مليار جنيه حتى الآن، فضلا عن إنهاء عزلة سيناء من الشرق أو الغرب بربطها بعدة أنفاق سواء الإسماعيلية وبورسعيد والسويس.
ولفت عبد الله جهامة إلى أن الانفاق أنهت التكدس على المعديات، والتى كانت تستغرق 6 ساعات، والآن فى ربع ساعة أو 10 دقائق تكون على الضفة الغربية أو الشرقية، مما يعنى أن هناك توجه لتنمية سيناء، بالإضافة إلى المشاريع التى تم إنشاؤها، حيث تم إقامة بنية تحتية وشبكة طرق ممتازة، ومحطات تحلية كبيرة.
تابع عبد الله جهامة أن أبناء سيناء والمقيمين فيها فى حاجة ماسة للتنمية، موضحا أن الدولة أعطت ولم تتأخر عن أبناء سيناء، وعلينا أن ننمى سيناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة