استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الثلاثاء، ڤيكتور أوربان رئيس وزراء المجر، يرافقه وزيرا الخارجية والتنمية الاقتصادية المجريين، وسفير المجر في القاهرة السيد أندراس كوڤاكس.
رحب قداسة البابا بضيفه ومرافقيه، وأعرب عن تقديره للعلاقات الممتازة التي تربط بين مصر والمجر، مشيدًا بحرص المجر على الحفاظ على قيم الأسرة ومواجهة تحديات مثل الدعاية للمثلية، ودعم حكومة المجر للحكومة المصرية، والتعاون الممتد بين البلدين.
وأكد قداسته على علاقات الكنيسة الجيدة مع كافة مؤسسات الدولة ومع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة المصرية، وكذلك مع مؤسسة الأزهر وكافة الكنائس الموجودة في مصر، التي يجمعها مجلس كنائس مصر.
كما تكلم قداسته عن اهتمام الدولة المصرية بالمواطنة وهو ما تجلى في قانون بناء الكنائس وبناء كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، والاهتمام بالمساواة، وزيارة فخامة الرئيس للكاتدرائية للتهنئة في عيد الميلاد، وأكد قداسته أننا نعمل معًا لبناء الجمهورية الجديدة، وأن الكنيسة القبطية هي كنيسة مصرية وطنية وهي قوية ونشطة داخل وخارج مصر.
كما قال قداسة البابا إننا نصلي لأجل الوصول لحلول للحروب ولأجل العالم كله.
ومن جهته أثنى رئيس الوزراء المجري على العلاقات بين مصر و المجر، مشيرًا إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بدأت منذ ٩٥ سنة، وأنها علاقة طيبة على المستوى السياسي، وكذلك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أنه خلال لقائه اليوم مع الرئيس السيسي قال له الرئيس أن مصر لا يوجد بها أقلية مسيحية، بل كلنا مواطنون مصريون بعضنا مسلمون والبعض الآخر مسيحيون.
وألمح إلى أنه زار مصر عام 2011 وهو يرى بوضوح أن الأمور تغيرت للأفضل خلال هذه السنوات.
وأشاد بنمو التعاون الاقتصادي بين المجر ومصر، وأن الحكومة المجرية تدرس حاليًا فكرة إنشاء مصنع في مصر.