قال عمر أحمد، مراسل القاهرة الإخبارية من أنقرة، إن البنك الدولي قدر الأضرار المباشرة الناتجة عن الزلزال في تركيا بنحو 34.2 مليار دولار.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن التقديرات لحجم الخسائر في تركيا تقسم بين عاجلة وتقديرات يمكن أن تذهب حتى إعادة المنطقة كاملة، ليس فقط على المستوى الإسكاني بل والتجاري والمصانع والمستوى الإنساني كذلك، وربما لإعادة تشغيل تلك المصانع في المنطقة وصلت التقديرات في بعض المؤسسات التجارية في تركيا لأكثر من 80 مليار دولار، وفي بعض الأحيان وصلت إلى 100 مليار دولار، حتى تعود تلك المصانع بقوتهها وأيديها العاملة.
وتابع: «نتحدث عن مصانع خسرت الأيدي العاملة وليس فقط المعدات والماكينات، والبنية التحتية، فهناك خسائرة في الثروة واليد العاملة والعقود الموقعة بهذه المصانع».
وأكد: «من مختلف الدول الأوروبية أو عبر الولايات التحدة الأمريكية، فالأمم المتحدة ستعلن عن طلب مساعدة لتجميع مليار دولار بشهر مارس، وستنظم الدول الأوروبية مؤتمر المانحين بتركيا لمساعدتها في أزمتها، وحتى هذه اللحظة لم تكن كافية لمجابهة الخسائر لأن تركيا بالأساس كانت تواجه أزمة اقتصادية قبل حدوث هذا الزلزال».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة