أكد وزير الشؤون الخارجية المغربى، ناصر بوريطة، أن بلاده لديها إرادة قوية لتطوير علاقاتها مع النمسا في جميع المجالات؛ الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والثقافية.
وأشار بوريطة، في مؤتمر صحفى عُقد عقب استقباله نائب الوزير الفيدرالي للشؤون الأوروبية والدولية النمساوي، بيتر لونسكي، اليوم/الثلاثاء/، إلى وجود رغبة في تطوير العلاقات الثنائية من منطلق أن تكون النمسا أرضية للمغرب للوصول إلى سوق دول شرق أوروبا والبلقان، وأن يكون المغرب مدخلا للنمسا للمرور إلى السوق الإفريقية بالدرجة الأولى.
وأوضح أن بلاده لديها كذلك الرغبة في تطوير التعاون الأمني لمكافحة التطرف والإرهاب، وتطوير التعاون القنصلي، مشيرا إلى وجود ملحق للإعلان المشترك بين البلدين يتحدث عن التعاون في هذا المجال من خلال التأكيد على رغبة البلدين في مكافحة الهجرة السرية والتعامل بشكل سريع في هذا المجال.
واعتبر بوريطة، أن زيارة المستشار الفيدرالي النمساوى كارل نيهامر، ونائب الوزير الفيدرالي للشؤون الأوروبية والدولية النمساوي، بيتر لونسكي، والوفد المرافق لهما للمغرب، تشكل قفزة نوعية جديدة في العلاقات الثنائية بين المغرب والنمسا.
وأوضح، أن هذا الزيارة، التي تأتى في إطار الاحتفال بالذكرى الـ240 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والنمسا، مهمة لكونها الأولى لمستشار نمساوي إلى المغرب، رغم أن العلاقات بين البلدين تاريخية وتعود لـ 28 فبراير 1783.
وأشار، إلى وجود حوار استراتيجي وقطاعي في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، بين البلدين، فضلا عن التعاون على المستوى الثقافي، وتعزيز التعاون على المستوى البرلماني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة