وكتب بايدن -في تغريدة عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي الخميس-: "جلست اليوم مع جلالة الملك عبد الله الثاني وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين ولي العهد".

وأضاف: "لا يمكن المبالغة في الدور الذي يلعبه الأردن كقوة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط"، معربا عن تطلعه إلى البناء على الصداقة الدائمة بين البلدين لسنوات قادمة.

وفي السياق نفسه، أعربت الولايات المتحدة ومملكة الأردن عن قلقهما إزاء أعمال العنف والتوترات الأخيرة في القدس والضفة الغربية. 

جاء ذلك، حسب ما نشره البيت الأبيض في بيان عبر موقعه الإلكتروني، خلال لقاء كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي وجلالة الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض.

من جانبها، جددت هاريس التأكيد على متانة الشراكة الثنائية والتزام الولايات المتحدة بأمن الأردن وازدهاره الاقتصادي، كما أشادت بدور الأردن الحاسم باعتباره الوصي على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس وكقوة للاستقرار. 


وشددت نائبة الرئيس الأمريكي، خلال الاجتماع، على دعم الولايات المتحدة للأمن والازدهار والتكامل الإقليمي، مؤكدة أن الخطوات اللازمة لتهدئة التوترات وخلق فرص اقتصادية مجدية في جميع أنحاء الشرق الأوسط ستكون ضرورية لتحقيق هذه الأهداف. 

وناقشت هاريس والملك عبد الله الثاني جهود البلدين في معالجة أزمة المناخ العالمية وقضايا المياه ذات الصلة، بالإضافة إلى أهمية النمو والتنمية المستدامين، الأمر الذي يتطلب إصلاحًا اقتصاديًا مستمرًا، بالإضافة إلى تمكين المرأة ومشاركتها. 

كما ناقشا أهمية تحقيق الاستقرار في العراق وغيرها من القضايا الإقليمية والعالمية.