اتهم الجمهوريون في الولايات المتحدة الرئيس جو بايدن ووزارة الدفاع بالفشل في حماية الامن القومي بعد الاخبار أفادت بوجود منطاد مراقبة صيني يطير فوق شمال البلاد، وفقا لصحيفة ذا هيل.
دعا كيفن مكارثي رئيس مجلس النواب بالكونجرس إلى إحاطة لما يعرف بـ"الثمانية" وهم أهم أعضاء الكونجرس الذين يتلقون إفادات مخابراتية من الفرع التنفيذي ، معربًا عن قلقه بشأن خرق المجال الجوي الأمريكي.
وغرد علي تويتر: "إن تجاهل الصين للسيادة الأمريكية هو إجراء وقح لزعزعة للاستقرار يجب معالجته ، ولا يمكن للرئيس بايدن أن يكون صامتًا".
ودعا الرئيس السابق ترامب إلى "إسقاط المنطاد " واطلاق النار عليه على منصة وسائل التواصل الاجتماعي تروث سوشيال مردداً اراء من العديد من المشرعين الجمهوريين على تويتر.
ووافقت النائبه مارجوري تايلور جرين قائلة: "يجب على بايدن إسقاط منطاد التجسس الصيني على الفور لم يكن الرئيس ترامب يتسامح مع هذا. لم يتسامح الرئيس ترامب على العديد من الأشياء التي تحدث لأمريكا. "
ووفقا للتقرير، حدد البنتاجون المنطاد على أنه "بالون مراقبة مرتفع" وقال إنه لن يطلق النار عليه لأن الحطام المتساقط سيشكل خطرًا على الناس على الأرض.
من جانبها حثت الصين الهدوء صباح يوم الجمعة قبل إنكار هذه المطالبات. في بيان ، قالت وزارة الخارجية الصينية إنها تدرس المنطاد وأسباب انحرافه عن مساره، وأعربت بكين عن أسفها لأنه دخل المجال الجوي الأمريكي ، قائلة إن الحكومة "ليس لديها نية لانتهاك الأراضي والمجال الجوي لأي بلد سيادي".
لم تستجيب الولايات المتحدة بعد للمطالبات الصينية. وبحسب ما ورد قام وزير الخارجية أنتوني بلينكن بتأجيل رحلة إلى بكين للقاء نظيره الأسبوع المقبل بعد رصد المنطاد وقال مسؤولو وزارة الدفاع إنه لم يشكل أي تهديد عسكري أو مادي وقالوا إنه لا يجمع معلومات حساسة.
