استنكر المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، ما تم تداوله خلال الساعات الماضية على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي حول تأجير إدارة بعض الخدمات في قناة السويس لشركة إسرائيلية ولمدة 99 عاماً، موضحا أن هذه المزاعم والشائعات المغرضة هدفها الإضرار بالاقتصاد المصري والمشروعات القومية وضرب الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة في إطار معركة تزييف الوعي بين مصر وأهل الشر لمحاولة التشكيك في كل إنجاز.
وقال "أبو العطا"، في تصريحات له، إن الدولة المصرية ستمضي قدما في طريق البناء والتنمية ولا تلتفت إلى تلك المحاولات البائسة من جماعات خبيثة تستهدف ضرب استقرار الدولة، موضحا أن ما أثير مؤخرا حول قناة السويس محض افتراء ويجب مواجهته ومصر لا تفرط في ثرواتها أبدا.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن ما تتناوله جماعة الإخوان الإرهابية من أكاذيب وشائعات أصبح واضحا للشعب وللعالم أجمع، مشيرا إلى أن النجاحات التي تحققها مصر محليا ودوليا تمثل ضربات قاسمة ولطمة على وجوه الجماعة المصنفة بالإرهابية دوليا.
وأوضح أن الهدف من نشر هذه الشائعات هو إحباط المواطنين وإثارة الفتنة بين جموع الشعب المصري العظيم، علاوة على أن هذه الحملات تستهدف بكل تأكيد ضرب الثقة بين الشعب والقيادة السياسية، مؤكدا أن الشعب المصري حريص كل الحرص على دعم بلده ولديه ثقة عمياء في قياداته الوطنية.
ولفت إلى أن الدولة المصرية العظيمة محط نظر العالم وقبلة الكثيرين، وهناك ضغوط تمارس عليها، ولكن موقفها ثابت غير قابل للنقاش، ويجب أن يقرأ كل مصري المشهد جيدًا بتركيز لأنه في قلب الحدث، ونستخلص الدروس والعبر.
وأكد أنه يجب أن يدافع كل مصري عن بلده حتى عبر السوشيال ميديا، مشيرًا إلى أن الشعب المصري واع وواثق كل الثقة في قياداته العظيمة، موضحا أن السوشيال ميديا سلاح ذو حدين ومع التوسع في الاعتماد عليها هناك من يُسئ استغلالها بشكل صريح، وهناك من يدشن صفحات وهمية تستغل في النصب على المواطنين أو الترويج لبعض الأفكار والشائعات والأكاذيب التي ليس لها أساس من الصحة.
وأشار رئيس حزب المصريين الى أن وعي الشعب المصري يشكل حائط صد لهذه الشائعات والأكاذيب التي يتم الترويج لها، واستطاع المصريون أن يحبطوا هذا الكم من المخطط بشأن نشر أكاذيب أو الترويج لها عبر هذه المنصات المختلفة، مشيرا إلى ضرورة توعية المواطنين من حروب الجيل الرابع والخامس والتي تستخدمها المنصات الإعلامية الممولة من الدول الراعية للإرهاب في المنطقة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع المشبوهة لتشويه كل ما يتم على أرض الواقع من مشروعات وإنجازات في كافة المجالات، بهدف زعزعة الاستقرار وبث الخلاف بين الشعب ومؤسساته.
وذكرالمستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، أن الجماعة الإرهابية المشبوهة تعتمد في نشر أكاذيبها على منظمات دولية تساعدها وتدعمها ويجب التصدي لها، لافتا إلى أن نشر الأكاذيب من قبل تلك الجماعة هدفها الإحباط للمصريين، لكن أصبح الشعب لديه الوعي الكامل كما أصبحت أفعالهم مفضوحة للجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة