توصلت دراسة جديدة صادرة عن جامعة دورهام البريطانية إلى أن الفايكنج عندما أبحروا غربًا إلى إنجلترا منذ أكثر من ألف عام، أحضروا معهم الحيوانات وأنهم أحرقوا جثثهم جنبًا إلى جنب مع البشر في محرقة قبل دفنهم معًا.
وتم العثور على هذه الرفات الحيوانية والبشرية في مقبرة فريدة من نوعها لإحراق الجثث في وسط إنجلترا، والتي كان يُفترض منذ فترة طويلة أنها تحتوي على رفات الفايكنج خصوصا المحاربين الذين أبحروا غربًا لمداهمة الريف في القرن التاسع الميلادي.
ومع ذلك كشف البحث الجديد أن العديد من تلال الدفن لا تحتوي فقط على بقايا البشر ولكن أيضًا بقايا الحيوانات الأليفة التي جلبها المحاربون معهم في رحلتهم وفقا لموقع لايف ساينس.
وبعد أن بنى الفايكنج محرقة جنائزية كبيرة ، أضافوا بقايا بشرية وحيوانية إلى الحريق.
وفي هيث وود البريطانية جرف الناس بقايا المحرقة، وأزالوا أجزاء من العظام وخلطوا ما تبقى، كما قال مؤلف الدراسة الرئيسي تيسي لوفيلمان وهو مرشح لنيل درجة الدكتوراه في علم الآثار في جامعة دورهام في المملكة المتحدة، لـ Live Science في رسالة بريد إلكتروني حيث قال : "أجد هذا مثيرًا للفضول لأن هذا يعني أنه لم يعد هناك فصل واضح بين الحيوانات والبشر".
المحرقة الجنائزية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة