قال النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه تابع كل نسخ منتدى شباب العالم الذي يضم جميع الشباب من مختلف دول العالم، والذي يظهر مدى جهود الدولة المصرية في تنفيذه.
أضاف فتحي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن الشركات الراعية لمنتدى شباب العالم نتاج أفكار جيدة جدا من إدارة المنتدى، ومن الجيد أن تم توجيه أموال الرعاة إلى ملف الشركات الناشئة ودعم المشروعات الصغيرة على أرض الواقع.
وأوضح النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: "هناك مبادرة جيدة جدا لمواجهة تحديات الأمن الغذائي، من خلال الاهتمام بصغار المزارعين ودعم ملف الصحة النفسية خلال الفترة الراهنة".
وأكمل: "ما قام به منتدى شباب العالم، بمثابة رسالة للعالم بأكمله، بأن الدولة المصرية تقف خلف مواطنيها بقوة، ولسمت خلال الفترة السابقة بأن هناك جيش من الشباب محترم جدا تم تأهيله بالأكاديمية الوطنية للتدريب وسيعمل بقوة بالحوار الوطني، وهناك عمليات تطوعية من الشباب لسماع مشكلات المواطن المصري للعمل عليها في الفترة المقبلة".
قررت إدارة منتدى شباب العالم عدم إطلاق النسخة الخامسة من "منتدى شباب العالم" بشكله السنوي المعهود من "مدينة شرم الشيخ"، على أن يتم توجيه عوائد حقوق الرعاية التي كانت مخصصة لتنظيم النسخة الخامسة بمدينة شرم الشيخ في تنفيذ حزمة كبيرة من المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية الهامة ذات التأثير المباشر على المواطنين والشباب بوجه خاص داخل وخارج مصر، وذلك بالتعاون مع شركاء المنتدى من مؤسسات ومنظمات دولية ومحلية. على أن تكون النسخة الخامسة من منتدى شباب العالم لهذا العام بمثابة دعوة لتنفيذ التنمية بدلاً من مناقشة سُبل تحقيقها.
يأتى ذلك في ضوء إدراك شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة القائمين على إدارة وتنظيم منتدى شباب العالم للمتغيرات الدولية الحالية والأزمات العالمية المتتالية والتي نتج عنها تداعيات إنسانية وإقتصادية أصبحت تُمثل أعباء إضافية على كاهل الدول والحكومات والمواطنين، وإيماناً منهم بضرورة المشاركة في تخفيف الأعباء الإقتصادية ودفع عجلة التنمية كون الشباب المصري أحد أهم أطراف التنمية.
وأعلنت إدارة منتدى شباب العالم، فى مؤتمر صحفى عالمى اليوم، من المتحف القومى للحضارة، أن حزم البرامج والمبادرات التي سيتم إطلاقها والبدء في تنفيذها تشمل إطلاق مبادرة لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تقوم على دعم رواد الأعمال لبدء أعمالهم أو زيادة حجم أنشطتهم من خلال حاضنات أعمال وبرامج تدريبية ممولة لتطوير الصناعة يتم فيها تقديم الدعم الفني للعاملين بالمجال الصناعي في جميع محافظات مصر وبالأخص في قرى ومراكز حياة كريمة.
وذلك بالتعاون مع مبادرة "ابدأ" لتطوير الصناعة المصرية ومؤسسة حياة كريمة واتحاد الصناعات المصرية وشركة انطلاق، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية.
وأعلنت إدارة المنتدى، عن إطلاق مبادرة "التعلّم للكسب" والتي تهدف إلى تأهيل الشباب المصري والعربي والإفريقي والوافدين لسوق العمل للتغلب على العوائق المتعلقة بتطوير مهارات العمل المطلوبة وتمكينهم للحصول على الوظائف اللائقة. وسيتم تنفيذ المبادرة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأكاديمية الوطنية للتدريب.
كما تتضمن المبادرات، تنفيذ برنامج لمواجهة تحديات الأمن الغذائي من خلال تقديم برامج دعم لتطوير قدرات المزارعين والقائمين على الصناعات الغذائية في مصر وإفريقيا، ويشارك في تنفيذ هذا البرنامج مبادرة ابدأ والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة، ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
وتتضمن أيضًا إطلاق برنامج لدعم الصحة النفسية، والذي يستهدف تقديم الدعم النفسي، وبالأخص اللاجئين والمهاجرين والوافدين من مناطق صراع وحروب ونزاعات وتقديم أوجه الرعاية الصحية والنفسية والمجتمعية لهم ولأسرهم، وذلك بالتعاون مع من مؤسسة "فاهم" ومنظمة الصحة العالمية.