كشف الدكتور حسام لطفى، محامى عائلة الموسيقار محمد عبد الوهاب، عن الإجراءات القانونية التي يتخذها بخصوص الفيلا التي تم عرضها على أحد مواقع المزادات العالمية، والتي زعمت إنها من أملاك الموسيقار الراحل، وموجودة بمنطقة الزمالك.
وقال الدكتور حسام لطفى، في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إننا طلبنا من الجهة القائمة بالإعلان عن تلك الفيلا أن تقدم المستندات الدالة على صحة توظيف اسم الموسيقار محمد عبد الوهاب في هذا الإعلان، وإلا سنتخذ الإجراءات القانونية باعتبار أنهم قاموا بالتسويق لعقار باسم الفنان الراحل بدون سند قانوني.
وأوضح الدكتور حسام لطفى، أنه في حالة عدم تقديم المستندات المطلوبة سيتم تصعيد الأمر إلى أعلى المستويات، مشيرًا إلى أنه في هذه الحالة تصبح قضية نصب وعقوبتها 3 سنوات حبس، لنشر معلومات كاذبة، إلى جانب المطالبة بتعويض مناسب والذى يقدر بحجم الضرر الذى وقع، ولن نسمح بتوظيف اسم رمز مثل الموسيقار محمد عبد الوهاب فى إعلانات تجارية.
وقد قالت عفت عبد الوهاب، فى تصريحات سابقة لـ "اليوم السابع، إنها صعقت من الخبر المتداول حول بيع فيلا منسوبة لعبد الوهاب في منطقة الزمالك، على أحد مواقع المزادات العالمية الشهيرة.
وأكدت عفت عبد الوهاب، أنه لا توجد فيلا لمحمد عبد الوهاب في الزمالك أصلا، ولم يعش عبد الوهاب أبدًا في فيلا بهذا الشكل والتصميم.
وتابعت عفت عبد الوهاب، أن عبد الوهاب كان يمتلك فيلا قديمًا في منطقة الهرم لكنه باعها ونحن صغار ثم عاش وعشنا معه في شقة بشارع محمد مظهر في الزمالك وظل في هذه الشقة حتى رحيله، ومن بعده عاشت فيها زوجته نهلة القدسي لكنها باعتها منذ 25 عامًا عند مرضها وسافرت إلى الأردن لتعيش بجانب ابنها.
يذكر أن موقع المزاد العالمى سوثبي "Sotheby" عرض على قسم بيع المنازل الشهيرة فيلا للبيع مدون عليها "فيلا على الطراز الكلاسيكى"، منسوبة لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، بسعر 7 ملايين دولار، وأخذ الموقع يستعرض فى وصف الفيلا قائلاً: فإنّ أول الأشياء التي تجذب الانتباه عند الدخول إلى الفيلا هي الأسقف العالية والألواح الخشبية المتطورة، إذ نشأ هذا الاتجاه الكلاسيكي للتصميم الداخلي في مصر القديمة وتم الحفاظ عليه خلال العصر الحديث، ما خلق روح التفرد والرفاهية، وعلاوة على ذلك؛ تشتمل غرف المطبخ على ركن منفصل لوجبات الإفطار العائلية في الصباح الباكر، بالإضافة إلى حمام للضيوف مجاور، وتتجسد أناقة العصور القديمة في ألواح الجدران على طول المسار المؤدي إلى الطابق العلوي عبر السلالم الخشبية، وتوجد أيضًا ثلاث غرف نوم واسعة بحمامات داخلية، تتمتع كل منها بالخصوصية، بالإضافة إلى مطبخ صغير.
وبحسب الموقع يحتوي الطابق الثاني من العقار على ثلاث غرف نوم إضافية بحمامات داخلية، واحدة منها كانت غرفة النوم الشخصية لـ محمد عبد الوهاب نفسه، وبقيت ألواح الجدران الفخمة على حالها منذ ذلك الوقت، ويطل التراس الكبير في هذا الطابق على الحي المحيط ويطل جزئيًا على النيل، وتحيط المساحات الخضراء المورقة بفيلا محمد عبدالوهاب من جميع الجوانب وتحتوي على مسبح في الفناء الخلفي، ويمكنك الوصول إلى أماكن الموظفين من خلال الطابق الأرضي للفيلا التي تشمل 5 غرف منفصلة، ويمكن أيضًا استخدام بعضها كمناطق تخزين.