عرض برنامج «كلام في السياسة»، على قناة «اكسترا نيوز»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، تقريرا بعنوان «مصر والسعودية.. تاريخ طويل من التعاون والإخاء»، وجاء في التقرير، أن العلاقات المصرية السعودية تميزت بالأخوة والدعم المتبادل، وأكدت ذلك العبارات والتصريحات الرسمية، في مقدماتها كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي التي كررها في أكثر من مناسبة ولخص فيها أهمية العلاقات المصرية الخليجية، وتحديدا مع المملكة العربية السعودية.
وأوضح التقرير أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال إن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري. وبرهنت المواقف المتعددة على قوة العلاقات التي تجمع بين البلدين، وذلك عبر محطات تاريخية لا ينكرها المغرضون، وبخاصة أن العلاقات التي تجمع بين مصر والسعودية متجذرة تاريخيًا.
وأضاف التقرير أنه عقب توحد المملكة، كان البلد الأول الذي يزوره الملك عبدالعزيز مؤسس المملكة العربية السعودية هو مصر، قبل أن تصبح جمهورية، وكان عام 1926 مهما في العلاقات بين مصر والسعودية، إذ جرى توقيع معاهدة صداقة بين البلدين، وكانت المملكة مؤيدة لمطالب القاهرة الوطنية في جلاء القوات البريطانية عن الأراضي المصرية.
وتابع التقرير: وقفت المملكة العربية السعودية إلى جانب مصر في الجامعة العربية والأمم المتحدة وجميع المحافل الدولية، فالعلاقات ممتدة على الأصعدة السياسية والاقتصادية، وشارك الجيش السعودي في جميع الحروب التي خاضتها مصر ابتداءً من حرب 1948، وبعد العدوان الثلاثي قدمت الرياض للقاهرة نحو 100 مليون دولار بعد سحب العرض الأمريكي لبناء السد العالي.
وأشار «الطاهري» إلى أن السعودية أعلنت التعبئة العامة لجنودها من أجل مواجهة العدوان الثلاثي على مصر، وتكرر الدعم والمساندة أيضا عقب العدوان الإسرائيلي على الدول العربية «مصر، سوريا، والأردن» في عام 1967م.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة