أظهر استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع الأحد، أن وزير الخارجية القبرصي السابق نيكوس خريستودوليدس يتصدر سباق الانتخابات الرئاسية القبرصية، لكن من المرجح ألّا يحقق أغلبية واضحة وأن يخوض جولة إعادة في 12 فبراير.
وأظهرت التوقعات من الاستطلاع حصول المرشح المستقل خريستودوليدس على ما بين 30.5 بالمئة و33.5 بالمئة من الأصوات.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه التلفزيون القبرصي أن زعيم حزب ديسي المحافظ الحاكم أفيروف نيوفيتو والمرشح المستقل المدعوم من اليسار أندرياس مافرويانيس متقاربان إذ تشير التوقعات إلى أن نسبة ما سيحصلان عليه من أصوات تتراوح ما بين 26.5 بالمئة و29.5 بالمئة، وذلك بناء على إحصاء آراء 76 بالمئة ممن شاركوا في الاستطلاع.
وأدلى القبارصة بأصواتهم الأحد لانتخاب رئيس بينما تشغل الناخبين مسائل مرتبطة بفضائح فساد وتضخم متزايد، أكثر من قضية إعادة توحيد الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط والمقسمة منذ نحو نصف قرن.
وفي وسط العاصمة نيقوسيا، قال فوتوس كوستانتينو (50 عامًا) "نحن بحاجة لرئيس دولة يأخذ الأُسر والطبقة العاملة بالاعتبار"، مضيفًا: "نحن الآن كأننا نطير في وضع التحكم الذاتي ولا نعرف إلى أين تتجه الطائرة".
وعند الساعة 15,00 (13,00 ت غ) بلغت نسبة الإقبال 55,6 بالمئة بزيادة 4,7 بالمئة عن بالانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت في 2018، حسب أرقام رسمية، ودعي أكثر من 561 ألف ناخب إلى التصويت في 1113 مركزا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة