أكرم القصاص - علا الشافعي

البحوث الفلكية: زلزال تركيا الأكبر فى المنطقة منذ عام 1990.. شعر به جميع المواطنين فى الشرق الأوسط.. التنبؤ بموعد حدوث الزلازل مستحيل.. ومن غير المتوقع حدوث تسونامى لأن الزلزال مركزه ليس البحر

الإثنين، 06 فبراير 2023 03:00 م
البحوث الفلكية: زلزال تركيا الأكبر فى المنطقة منذ عام 1990.. شعر به جميع المواطنين فى الشرق الأوسط.. التنبؤ بموعد حدوث الزلازل مستحيل..  ومن غير المتوقع حدوث تسونامى لأن الزلزال مركزه ليس البحر مقياس ريختر - أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر الشبكة القومية للزلازل في مصر من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ، كما أن مصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
 
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثرعرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.
 
و تعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنها بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيلا حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
 
وقال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لـ"اليوم السابع"إن الزلزال شعر به جميع المواطنين في منطقة الشرق الأوسط لأنه أكبر زلزال يحدث في المنطقة منذ عام 1990، و تركيا وسوريا أكثر المتضررين من هذا الزلزال نتيجة وقوعه على تقاطع لأكثر من فالق جيولوجي وفالق رئيسي في شرق الأناضول وشمال البحر المبيت.
 
وكشف القاضي أن التنبؤ بموعد حدوث الزلزال مستحيل ولكن يكون معروف بوجود نشاط في منطقة ما قد يصيبها نشاط زلزالى، مشيراً إلى أنه من غير المتوقع حدوث تسونامى لأن الزلزال مركزه ليس البحر وما تم صباحاً هو انذار أولى لاتخاذ التدابير اللازمة.
 
من جانبه قال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن مدة الزلزال تختلف على حسب قرب الشخص من الزلزال، متابعا: "في الأماكن التي تضررت المدة كانت 30 ثانية.. وده زمن كبير جدا مع هذه القوة في الهزة.. وفى مصر الهزة لم تتجاوز 5 ثواني.. حاجة بسيطة جدا".
 
وأضاف أنه "تم تسجيل كل المعلومات عن الزلزال عقب حدوثه مباشرة، موضحًا أن الزلزال حدث في الساعة الـ 3 و17 دقيقة بقوة 7.8 ريختر، وهي قوة كبيرة للغاية، متابعًا أن زلزال آخر وقع بعد 10 دقائق من الزلزال الأول بقوة 6.3 ريختر.
 
 
وأضاف أن "الزلزال نتج عنه اهتزازات كبيرة للغاية، مشيرا إلى توابعه سجلت 40 هزة اهتزازية بقوة تتجاوز 5 ريختر، أما بالنسبة للهزات الأقل من 4 فمن الممكن أن تكون بالمئات".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة