أكرم القصاص - علا الشافعي

متحدث "الزراعة": الإفراج عن أعلاف الدواجن ساهم فى انخفاض أسعارها مؤخرا

الثلاثاء، 07 فبراير 2023 07:34 م
متحدث "الزراعة": الإفراج عن أعلاف الدواجن ساهم فى انخفاض أسعارها مؤخرا وزارة الزراعة -أرشيفية
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة، أن هناك اهتماما كبيرا من المستثمرين بقطاع الزراعة فى مصر، وذلك عقب اهتمام الدولة بالمجالات الزراعية وتوفير البنية التحتية مؤخرًا.

 

وأضاف محمد القرش خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى عبر برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن وزارة الزراعة تعاونت مع الهيئة العامة للصناعة وهيئة الاستثمار من أجل الإعلان عن كافة الفرصة الاستثمارية أمام المستثمرين .

 

وتابع: "الدولة الآن خالية من الأمراض أنفلونزا الطيور، وهذا الأمر ساعد على جذب المستثمرين في مجال تربية الإنتاج الداجني، وتخصيص أراضي وطرحها على الموقع الهيئة العامة للاستثمار".

 

وأوضح محمد القرش، أن تخصيص الرخصة الذهبية للمستثمرين ساعد على تسريع وتيرة الاستثمار فى مصر، وهذه الرخصة ساعدت على تسريع وتيرة الإجراءات، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على توفير كافة احتياجات المستثمرين سواء التقاوى والمواد الجديدة والهجين، من أجل تشجيعهم على الاستثمار فى مجال الزراعة.

 

وأوضح محمد القرش، أن الدولة المصرية أفرجت عن ما يقرب من 1.25 مليون طن من أعلاف الدواجن، بالإضافة إلى الإفراج عن ما يقرب من 2 مليون طن من المواد الخام لأعلاف الدواجن، وهذا الأمر ساعد على انخفاض الأسعار مؤخرًا.

 

ونوه أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات المختلفة التي تساعد على السطيرة على السوق السوداء وعدم احتكار الأعلاف، من أجل استقرار السوق.

 

وحول موعد انخفاض أسعار اللحوم والدواجن، أكد محمد القرش، أنه يتم العمل مع وزارة التموين من أجل زيادة كميات المعروض من اللحوم والدواجن وتزويد المنتجات في السوق من أجل انخفاض اللحوم، وفي حالة زيادة العرض عن الطلب سيتم تراجع الأسعار، حيث الزراعة لديها نحو 243 منفذ بيع ثابت، بجانب 30 منفذ متحرك، لتوفير جميع السلع واللحوم للمواطنين، كما أن اللحوم التي يتم بيعها بمنافذ الوزارة هي لحوم بلدي، من إنتاج.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة