رصدت التقارير الملاحية لقناة السويس أهم التطورات التي تحققت بعد حفر قناة السويس الجديدة، وتأثيرها الإيجابي على عوائد القناة وحجم السفن المارة، في الفترة من "2016_2022".
وأظهرت البيانات بالإنفو جراف خلال الأعوام السبعة التالية لافتتاح مشروع قناة السويس الجديدة تحقيق طفرة كبيرة في أعداد السفن العابرة للقناة، تلخصت فيما يلي:
عبرت قناة السويس خلال السبع سنوات التالية لافتتاح مشروع قناة السويس الجديدة نحو 135 ألف سفينة، مقابل عبور 125 ألف سفينة خلال السبع سنوات السابقة لافتتاح قناة السويس الجديدة في الفترة من "2008_ 2014" بنسبة زيادة 8%.
بلغ إجمالى الحمولات الصافية العابرة للقناة بعد افتتاح المشروع خلال الأعوام من "2016_ 2022" ما يزيد على 8.2 مليار طن، مقابل 6.2 مليار طن خلال الأعوام "2008_ 2014" بفارق 2 مليار طن، بنسبة زيادة 32%.
طفرة كبيرة في حصيلة إيرادات القناة مقومة بالدولار خلال السنوات التالية لافتتاح القناة الجديدة محققة أعلى عائدات سنوية في تاريخ القناة بإجمالي إيرادات بلغت 41.7 مليار دولار، مقابل 35.4 مليار دولار خلال الأعوام "2008 _ 2014"، بنسبة زيادة بلغت 17.8%.
نجحت قناة السويس الجديدة في تحقيق المستهدف منها زادت الطاقة العددية والاستيعابية للقناة ليصبح متوسط أعداد السفن المارة خلال العام الميلادي الماضي 2022 ما يقرب من 68 سفينة يوميا، مقابل 47 سفينة كمتوسط يومي للعبور عام 2014 قبل افتتاح القناة الجديدة.
ارتفعت قدرة القناة على استقبال السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة بعد زيادة عمق القناة إلى 24 متر، بما ساهم في رفع التصنيف العالمي للقناة ومكنها من مواجهة تحديات المنافسة مع الطرق البديلة أو المحتملة، فضلا عن دورها في تقليل ساعات عبور السفن إلى النصف من 22 ساعة إلى 11 ساعة فقط.
أثمر مشروع القناة الجديدة عن زيادة معدلات الأمان الملاحي بالقناة بزيادة الأماكن المزدوجة بما عزز من قدرة القناة على التعامل مع حالات الطوارئ المحتملة.
وكانت إحصائيات الملاحة بالقناة خلال العام الميلادي الماضي 2022 سجلت أرقاما قياسية جديدة وغير مسبوقة على مدار تاريخ القناة، محققة أعلى معدل عبور سنوي للسفن العابرة بعبور 23851 سفينة، وأعلى حمولة صافية سنوية قدرها 1.4 مليار طن، مسجلة أعلى إيراد سنوي بلغ 8 مليارات دولار، متخطية بذلك جميع الأرقام التي تم تسجيلها من قبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة