عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «أعراض يمكن أن تشعر بها قبل وقوع الزلازل».
وقال التقرير: «الزلازل كوارث طبيعية تحدث فجأة، لا يوجد لها سابق إنذار، لذلك نشطت أبحاث ودراسات، تستهدف الوصول لأي مؤشرات مسبقة».
وأضاف التقرير: «نشرت مجلة ناتشر هيلث دراسة عن أعراض جسدية محتملة، قبل وقوع الزلزال وأبرزها: الصداع والغثيان وطنين الأذن، وشعور بالضيق والقلق، وكذلك تغيرات مؤقتة بالرؤية، وهزات عضلية في اليد والقدم».
وقال مسؤولون كبار في منظمة الصحة العالمية، اليوم، خلال مؤتمر صحفي، إنّ الاحتياجات الإنسانية لسوريا وصلت إلى أعلى مستوياتها بعد الزلزال العنيف، الذي ضرب تركيا وسوريا، وأودى بحياة الآلاف في البلدين.
ومن جهتها، قالت قالت أديلهايد مارشانغ، المسؤولة في منظمة الصحة العالمية، إنّ تركيا لديها القدرة على الاستجابة والتعامل مع الأزمة، لكن الاحتياجات الرئيسية التي لن يتم تلبيتها على المدى القريب والمتوسط ستكون في سوريا، التي تعاني بالفعل من أزمة إنسانية منذ سنوات، بسبب الحرب الأهلية وتفشي الكوليرا.
وأضافت «مارشانغ» أن نحو 23 مليون شخصا قد يكونوا تضرروا بسبب الزلزال، بينهم نحو 5 ملايين في وضع ضعف، مشيرة إلى أن من بين هذا الرقم 1.4 مليون طفل، من المرجح تعرضهم للخطر في كلا البلدين بسبب الزلزال الذي حول آلاف المباني إلى أنقاض.
فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم، إرسال مساعدات طارئة إلى البلدين، تشمل معدات جراحية لحالات الطوارئ والإصابات، وقالت إنّه جرى تفعيل شبكة منظمة الصحة العالمية للفرق الطبية الطارئة، لتوفير الرعاية الصحية الأساسية للجرحى وللأكثر ضعفا.
وفي ساعة مبكرة من أمس الاثنين، ضرب زلزال عنيف بقوة 7.4 درجة على مقياس ريختر تركيا وسوريا، وتسبب في مقتل وإصابة وتشريد الآلاف، وانهيار العديد من المباني والمنازل، كما شعر به مواطنو مصر والعراق ولبنان ودول عربية أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة