طالبت أحزاب المعارضة الكندية، اليوم الثلاثاء، بإجابات واضحة حول توغل منطاد صيني على الأراضي الكندية حيث لا تزال حكومة جستن ترودو صامتة بشأن الوقت الذي قضاه المنطاد في البلاد.
وجاءت هذه الدعوة عندما كشف قائد قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية أن "ثغرات" في نظام الإنذار المبكر في القارة منعت المسؤولين من اكتشاف مثل هذه المنطادات في الماضي.
وأكدت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند أن المنطاد انتهك المجال الجوي الكندي، لكن الحكومة رفضت تقديم تفاصيل حول متى وأين طار المنطاد في كندا، وكذلك ما إذا كان هناك آخرون.. هذا يتناقض مع واشنطن، التي قدمت تفاصيل حول رحلة المنطاد من ألاسكا عبر كندا إلى الولايات المتحدة القارية، قبل إسقاطها قبالة ساحل ساوث كارولينا يوم الأحد الماضي.
وقال جيمس بيزان الناقد في شؤون الدفاع عن حزب المحافظين "البنتاجون والبيت الأبيض كانا أكثر انفتاحا في مناقشة ما حدث." "كدولة انتهك الحزب الشيوعي الصيني مجالها الجوي، فإننا نستحق إجابات".
وتريد أحزاب المعارضة أيضًا معرفة سبب عدم معرفة الجمهور بالمنطاد حتى غادر بالفعل المجال الجوي الكندي، ولماذا لم يتم إيقافه عاجلاً، وما هي الخطوات التي يتم اتخاذها لمنع ومعاقبة جهود التجسس الصينية.
وقالت كريستين نورماندين عن حزب الكتلة الكيبيكية: "لقد حان الوقت لأن تتخذ الحكومة إجراءات لمواجهة النفوذ الصيني وتحديث أنظمة الدفاع الكندية".. بالإضافة إلى ذلك، يجب تسليط الضوء على هذا الحدث ويجب على الحكومة أن تقدم إجابات للسكان حول تأثير منطاد التجسس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة